هددت الجبهة الشعبية اليوم الاربعاء بالوقوف ضد حكومة المهدي جمعة اذا أبقت على القاضي لطفي بن جدو في منصف وزير الداخلية ، وتحدت الجبهة الدعوات التي أطلقها أبناء مدينة القصرين الأسبوع الفارط وطالبوا فيها بالإبقاء على احد أفضل الشخصيات السياسية نظافة ونزاهة في الوزارة كما تجاهلت دعوات العديد من النقابات الأمنية التي عبرت عن تمسكها ببن جدو . ودعا العديد من نشطاء الجبهة الى إسقاط الحكومة حال الإعلان عن اسم القاضي بن جدو ضمن صفوفها ، وذكرت بعض المصادر ان الكره الذي تكنه قيادات الجبهة لابن القصرين البار ليس لادائه في الوزارة ولا لانتمائه لان الجميع يعلم ان الرجل لديه مسافة من جميع الاحزاب ويرفض التحزب ، لكن المشكلة التي تناولتها بعض المواقع التابعة والمتعاطفة مع الجبهة ان مشكلة بن جدو في إثبات "تهمة" الصلاة عليه والمعلومات التي تلقتها الجبهة وتفيد بانه لم يدخل الخمارات ولم يتعاطى المسكرات في حياته،