بعد ان راج في أوساط النخبة السياسية والعالمانية منها خاصة من أن "مؤتمرا للإخوان المسلمين " سينعقد بتونس مما حدا بعدد من المحامين أن يرفعوا قضيّة مطاليبن فيها بمنع ما أسموه "منع أشغال مؤتمر الإخوان" ،نفت حركة النهضة علمها بهذا المؤتمر وأكّد النفيَ رئيسها الأستاذ راشد الغنوشي حيث صرّح أنه لا علم له بذلك ولم يدع لعقد المؤتمر بتونس مثلما تمّ الترويج له. من جهة أخرى صرّح مصدر مطّلع بوزارة الداخلية أن كل ما في الأمر أن مؤتمرا للمركز المغاربي سينعقد بتونس و هو قانوني ووزارة الداخلية على علم به وقد وصل الى تونس خمسون مشاركا من مختلف أنحاء العالم والحديث عن مؤتمر للإخوان المسلمين عار تماما عن الصحة وهي إشاعات تروج لها بعض المواقع . وجاءت فكرة تأسيس هذا المركز من أجل التعريف بحارة المغاربة الموجودة بالقدس الشريف وتثبيت وجود سكان هذه الحارة ودعم صمودهم.