نشرت منظمة هيومن رايتس فرست الحقوقية رسالة عن مطالبة 31 عسكري أميركي متقاعد للرئيس باراك أوباما أن يعمل جهده من أجل إغلاق معتقل غوانتانامو الموجود في أراضي كوبا والإسراع بنقل المعتقلين لأنه لا يخدم مصالح أميركا وسيستمر في تقويض أمن البلاد كونه لم يقفل بعد، كما أعربوا عن قلقهم بشأن التعذيب الذي تمارسه وكالة الاستخبارات الأميركية سي آي إيه، وأبدوا رغبتهم في كشف مضمون سري مكون من ست آلاف صفحة قامت به لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ عن برامج الاعتقال والاستجواب بعد 11 سبتمبر،وقد حضر هؤلاء العسكريون قبل خمس سنوات توقيع الرئيس أوباما في البيت الأبض على أول المراسيم التي نصت بإغلاق المعتقل. وكان من بين الموقعين على الرسالة القائد السابق لسلاح مشاة البحرية الجنرال تشارلز كرولاك،القائد السابق للأركان في سلاح الجو الجنرال ميريل ماكبيك والقائد السابق للقوات الأميركية في الشرق الأوسط جوزف هور. الجدير بالذكر أنه لا يزال في المعتقل 155 معتقلا من أصل 779 معتقلا ، كما أن هناك 76 معتقلا هم أهل لإطلاق السراح من بينهم 55 يمنيا .