أطلقت الجهات الليبية، اليوم الثلاثاء، سراح التونسيين السبعة المحتجزين منذ ظهر الأحد الماضي بمنطقة ظهرة الخص على الحدود التونسية – الليبية. وجرت المفاوضات بين الجانبين التونسي والليبي لإعادة فتح معبر رأس اجدير الحدودي بصفة كلية، وإرجاعه لحركته الطبيعية أمام المسافرين والبضائع. وقال مصطفى عبد الكبير الناشط التونسي، الذي شارك في المفاوضات مع الجانب الليبي لإطلاق سراح التونسيين، إنه عاين عملية إيقاف التونسيين لدى الجيش الليبي، مفندا إمكانية اختطافهم من قبل مجموعات مسلحة ليبية . وأضاف أن مثل هذه التسريبات من شانها ان تخلق أجواء توتر في العلاقات التونسية – الليبية . وأوضح أن المفاوضات دامت ساعات طويلة مع مسؤولين ليبيين من السلك الأمني، والديواني، والعسكري من المنطقة الغربية بليبيا، ومن منفذ رأس اجدير أفضت إلى إطلاق سراح التونسيين، وعودتهم عبر المعبر إلى الأراضي التونسية على أن يتواصل التفاوض اليوم لإعادة الحركة إلى نسقها الطبيعي بمعبر رأس جدير.