الحرية بعد التعبير باتت في خطر في ليبيا قال صحفيون بقناة العاصمة التلفزيونية الليبية في طرابلس إن مسلحين أطلقوا قذائف صاروخية على القناة في ساعة مبكرة اليوم الأربعاء بعد أن اقتحموا المبنى وأجبروا العاملين على الخروج منه وألحقوا أضرارا بالمعدات. ووقع الهجوم بعد منتصف الليل بقليل على القناة المقربة من محمود جبريل رئيس الوزراء السابق الذي شكل فيما بعد تحالف القوى الوطنية لمعارضة حزب إسلامي في المؤتمر الوطني العام. وقال صحفي كبير في القناة طالبا عدم نشر اسمه لأسباب أمنية "أرغموا العاملين في الدوام الليلي على المغادرة وأشعلوا النار في المكان ثم أطلقوا قذائف آر.بي.جي على المبنى ولاذوا بالفرار." وكانت قناة العاصمة تبث في برامجها انتقادات لتمديد تفويض المؤتمر الوطني العام وهو البرلمان المؤقت الذي انتهى تفويضه المبدئي في السابع من فيفري. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على قناة العاصمة. ولا تزال هجمات تستهدف وسائل الإعلام ومؤسسات ووزارات في ليبيا بعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي بينما يكافح الجيش الجديد في البلاد لاحتواء المقاتلين السابقين والميليشيات السابقة والمتشددين الإسلاميين.