أعلنت مجموعاتان مسلحتان تنحدر من مدينة الزنتان عدم اعترافها بالمؤتمر الوطني العام وقد أمهلت كتيبة"القعقاع" و"الصواعق" اليوم المؤتمر العام خمس ساعات لحلّ نفسه وإلاّ ستقوم بمهاجمته وحلّه بالقوّة واعتقال كل نائب لا يلبّي هذه المهلة"نعطي المؤتمر الوطني الليبي العام الذي انتهت ولايته خمس ساعات لتسليم السلطة " ولكن ردّ بقية الكتائب التابعة لرئاسة الأركان أعلنت النفير العام للدفاع عن الشرعية والخيار الديمقراطي.وهذا التهديد يعدّ من أخطر ما يحدث في ليبيا بعد إحباط محاولة الإنقلاب التي أعلن عنها العميد المتقاعد خليفة حفتر واجتماع مجموعة من الضباط. وقد أكّد جميع نواب المؤتمر الوطني العام وعلى رأسهم رئيسه "نوري بوسهمين" أنه لا يمكن العودة إلى عهد افتكاك السلطة بقوّة السلاح فقد ولى ذلك العهد ومضى دون رجعة.