علمت الشاهد أن وزير المالية حكيم بن حمودة دخل مكتبه و أغلق الباب في وجه أعوان و إطارات الإدارات المركزية، و كان ذلك أثناء مروره بوقفة احتجاجية لأعوان الإدارات المركزية بوزارة المالية بمقر الوزارة، و بعد محادثة قصيرة مع الأعوان الذين طالبوه بتعميم اتفاق 7 فيفري المبرم مع الجامعة العامة للمالية التابعة لإتحاد الشغل. محدثنا يؤكد أن الوزير قام بهذه الحركة بعد تدخل أحد الإطارات لتوضيح مطلب الأعوان و المتمثل في سحب عبارة "دون سواهم" من الاتفاق المذكور ، الذي يعتبره أعوان الإدارات المركزية بالوزارة "إقصاء" و "تهميشا" لهم، لكن الوزير لم يجب و دخل مكتبه و أغلق الباب في وجه الأعوان..مما سبب حالة من الاحتقان لدى الأعوان و الإطارات الحاضرين بالوقفة.. يذكر أن وزير المالية أمضى اتفاقا مع الجامعة العامة للمالية التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل يقضي بإسناد منحة لأعوان و إطارات وزارة المالية "باستثناء" أعوان و إطارات الإدارات المركزية الذين يمثلون 3% فقط من مجموع أعوان و إطارات الوزارة.. مصدرنا يؤكد وجود حديث عن "تفاهم" بين الوزير و كاتب عام الجامعة العامة للمالية الشاذلي البعزاوي – و هو ما يفسر حسب نفس المصدر- "تعنت" الوزير و إتباعه سياسة التسويف و المماطلة مع إطارات وأعوان الإدارات المركزية.. في الأخير أكد نفس المصدر للشاهد أن الأعوان "صامدون" و "موحدّون" و مستعدّون لكل أشكال النضال حتى تحقيق مطالبهم المشروعة..