صرحت قيادات في صلب ميليشيا النقابات الأمنية ان اعتقال عماد دغيج سيكشف الكثير من الحقائق في ما يتعلق بالعنف الذي يحدث في البلاد ، وأكدت هذا القيادات الشيوعية لجريدة يسارية متطرفة ان الأمر له علاقة بالإرهاب ، ولمحت الى ان الوحدات الأمنية المكلفة بالتحقيق مع قيادي رجال الثورة قد تكشف لاحقا العديد من الحقائق الخاصة بالعنف والإرهاب. وانطلاقا من معرفة الجميع بهذا الجهاز النقابي الخطير وتصريحات ميليشياته التي تشبه الى حد بعيد تصريحات رؤساء العصابات ، وما أبدته هذه العناصر من حقد على كل ما يمت للثورة بصلة تجلى في خطابها وفي أفعالها ، انطلاقا من ذلك فانه على جميع منضمات حقوق الإنسان التي لا تتاجر وانما تنشط بنزاهة في مجال حقوق الإنسان ، عليها ان تتحرك بسرعة لان تواجد الرجل بين يدي مثل هذه الميليشيا الشيوعية قد يهدد حياته وحياة من تم إيقافهم معه . ونظرا لصلابة دغيج وعناده المعروف فانه من المرجح ان يستعملون ضده أساليب تعذيب وحشية لدفعه الى الاعتراف بأشياء تملى عليه ، ولا غرابة ان تخرج علينا هذه الميليشيات الحمراء ذات مساء في احد أجهزتها الإعلامية لتقول بان الدغيج هو رجل القاعدة الاول في تونس وانه اسس مع بن لادن التنظيم وتنافس مع الضواهري على قيادته اثر اغتيال زعيمه ، وربما خرج علينا ذلك النقابي الجاحظ العينين الكبير الراس المتبلد في خطابه وحركاته وهمس في احد برامجهم على احد قنواتهم ان دغيج هو امير "داعش تونس". نصرالدين