أفادت بعض الأنباء أن الطيار زهاري أحمد شاه حضر قبل ساعات من اختفاء الطائرة محاكمة مثيرة للجدل لزعيم المعارضة الماليزية أنور إبراهيم الذي حكم عليه 5 سنوات سجن، واعتبر بعض النشطاء أنه كان ضحية تهم ملفقة، وبحسب مصادر بولسية فإن زهاري كان ناشطا سياسيا متحدثا مؤيدا لزعيم المعارضة لذلك رجح البعض بأن صدور الحكم جعله يشعر بالإحباط، ناهيك عن أن الشرطة عند تفتيشها لمنزله وجدت حاسوبين يتضمن أحدهما المعلوماتالمستقاة من محاكي الطائرة. الجدير ذكره أن الطائرة بقيت تحلق 7 ساعات تقريبا واختفت في الثامنة و11 دقيقة صباح السبت عن قمر اصطناعي التقط ومضات كانت تبثها. هذا وبحسب بعض المصادر فإن عدد الدول المشاركة في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة ارتفع من 14 إلى 25 ومن المتوقع أن يشهد هذا الرقم ازديادا في أعداد الدول المشاركة بعملية البحث. لقد شغلت هذه الطائرة الإعلام وأدلى الكثير بتصريحاتهم وكانت أبرزها الصادرة عن الأسترالي الشهير روبرت مردوخ الذي يملك عددا كبيرا من الصحف والمحطات التلفزيونية في العالم حيث قال " قد لا تكون تحطمت، بل سرقت وتم إخفاؤها ربما في شمال باكستان ".