أثار شريط الفيديو الذي أنزل على صفحات المواقع الإجتماعية ضجة كبيرة… والمتضمن لتخطيط أعده رجل أعمال يدعى فتحي دمق لتصفية بعض الشخصيات المعروفة سواء كانت سياسية أم حقوقية أم إعلامية منها كمال لطيّف وشفيق جراية والإعلاميين سفيان بن حميدة وعادل بوهلال ،وكذلك شكري بلعيد القيادي بالجبهة الشعبية وبعض الشخصيات الأخرى والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا استهداف تلك الأشخاص بالذات هل أن هنالك أغراض وأحقاد قديمة أو أنه رغبة في تصفية خصوم او كسب المال شفيق جرّاية : ” فتحي دمّق يريد ابتزازي وهو انسان متحيّل للإجابة عن أسئلتنا اتصلنا ببعض الأطراف المستهدفة للتصفية من بينها رجل الأعمال شفيق جراية فأفادنا أن فتحي دمّق يمر بأزمة مالية فأراد إدخال البلبلة في البلاد كي يعطي المسألة صبغة سياسية،مضيفا أن ذلك الرجل انسان مفلس ففي السنة الأولى من الثورة أراد أن يلعب دور ضحية الطرابلسية في حين أنه انسان متحيل ولديه عديد القضايا مضيفا أن فتحي دمق يعتقد أن شفيق جراية إنسان فاحش الثراء وهو من أثرى الأثرياء في تونس وأنه بعد 14 جانفي سحب 800 مليار فأراد ابتزازه،مؤكدا أنه لا يعرف فتحي دمق ولم يسمع عنه سابقا وأن فتحي دمّق لو لم يتم كشفه لما نفّذ مخططه سمير بالطيّب: ” فتحي دمّق يريد ضرب اليمين باليسار وإدخال البلاد “في حيط” أما سمير بالطّيب عضو بالمجلس التأسيسي المستهدف بدوره للتصفية صرح لنا أنه لا يعرف فتحي دمّق،ولاحظ أن هذا الأخير يريد ضرب اليمين باليسار ويريد أن يختار من كل عائلة سياسية شخصا ويضربه لإدخال البلاد في بلبلة وبالأحرى كما يقول المثل الشعبي يريد ادخال البلاد ” في حيط” مؤكدا أنه أول مرة يسمع باسم فتحي دمّق وأن فتحي دمّق كان يظن أن شفيق جراية سحب بعد الثورة 800 مليار من البنك ويريد ابتزازه فهو على حد تعبيره لا يستطيع أن يبتز منه 800 فرنك ، مضيفا أن ذلك الرجل يريد إحداث مشكلة سياسية في البلاد حتى يتم اتهام السلفيين أنهم وراء تلك البلبلة وختم قائلا “ربي يخفف عليه ولن أقاضيه “ معز بن غربية : “الأعمار بيد الله وربي يهدي” وأنكر الإعلامي معز بن غربية معرفته بفتحي دمق مؤكدا أن لا علاقة له بالموضوع وما أعرفه أن فتحي دمّق حضر في إحدى حلقات برنامج “الحق معاك” وطرح مشكلته ،مضيفا أن الأعمار بيد الله و”ربي يهدي وآكا هو” المحامي عماد المناعي : أراد ضربي لاني أدافع عن غريمه أما الأستاذ عماد الرياحي فلاحظ أن رجل الأعمال المذكور فتحي دمّق له مشكلة مع حريف له يدعى صالح المنّاعي متمثلة في أن فتحي دمّق تحيل على منوبه وسلبه مليارا من المليمات وباعتبار أنه محامي صالح المناعي فطبيعي أن يستهدفه فتحي دمّق لأنه يعتبره خصمه أيضا مضيفا أن فتحي دمّق يريد حمام دم فهو لا يؤمن بالوطنية ولا بالأمن ولا بالتقاليد فقد سبق له أن “قلب” نور الدين حشيشة شريكه سابقا في مليار وأن فتحي دمق له قضية في الرباء وأنه انسان جاهل يريد قتل الأشخاص وذلك بتزعم عصابة فهو يعشق الإرهاب سفيان بن حميدة ” الموضوع يتعلق بغياب الدولة” ونفى الإعلامي سفيان بن حميدة معرفته بفتحي دمّق وقال انه ليست له أية علاقة به وليست له علاقة لا بعالم المال ولا الأعمال ولكن حسب رأيه فالموضوع يتعلق بغياب الدّولة وهذا الغياب يشجع على بروز العصابات المافيوزية والميليشيات وأن ذلك كان منتظرا وأنه نبه اليه في السابق فالإنفلات الأمني وغياب الدولة والترابط الطبيعي بين العصابات المنظمة والمال والسياسية تبرز مثل تلك الأشياء فمؤسسات الدولة القوية غائبة حسب ذكره فمثلا في ايطاليا يوجد ذلك الترابط مضيفا أنه على المستوى الشخصي فقد تقبل الموضوع ببرودة دم كبيرة لأنه حسب رأيه من الناحية المبدئية ففي العالم كل عام هنالك ما بين 100و120 صحفي يموتون وهو يبحثون عن الحقيقة والثورة التونسية قدمت صحفيا شهيدا وهو ألماني الجنسية وأنه باعتباره صحفي يعرف أن مهنة الصحافة كغيرها من المهن فيها الكثير من الأخطار تصل إما الى السجن أو الموت ،مضيفا أنه يتصور أن هناك رسالة مقصودة يجب البحث عن الترابط الممكن بين ما هو اجرامي وما هو مالي وسياسي وأن فتحي دمّق ما هو الا الذراع المالية لشبكة اختلط فيها المال بالإرهاب وبالسياسية وأن استهدافه لشخص سفيان بن حميدة ما هي الا رسالة واضحة للإعلاميين حتى يكبحوا روح الحرية التي تميّز الإعلامي الوطني بعد الثورة لأن حرية التعبير تهدد كل مشروع استبدادي وغير ديمقراطي أما كمال لطيّف فرفض الإدلاء بأي تصريح حول الموضوع واعتبره موضوع “فارغ “على حد تعبيره أما القيادي في الجبهة الشعبية شكري بالعيد فلم يرد على اتصالنا المصدر الصباح نيوز