بعد يوم واحد من دعوة أطلقها الكاتب المصري والمفكر الإسلامي فهمي هويدي وطالب فيها أن تحسم جماعة الإخوان المسلمين موقفها من العنف والإرهاب، تبرأت جماعة الإخوان المسلمين في مصر في بيان لها اليوم الأربعاء من العنف والإرهاب، معبرة عن رفضها استباحة الدماء وفصلت من يدعو إلى التكفير. وقالت الجماعة إنها تستمد أفكارها ومبادئها ومنهاج حياتها من الإسلام الوسطي وتتربّى على حرمة الحياة الإنسانية وحرمة الدم ومن ثم فمن كانت هذه عقيدته فإن من المستحيل عليه أن تمتد يده بالسوء لأحد ولو امتدت يد الأخير إليه بالسوء. وأضاف البيان أنّ جماعة الإخوان المسلمين تعرّضت لحملات اعتقال كبيرة في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك طالت حوالي خمسين ألفا منها وحوكم بعضهم محاكمات عسكرية وتعرّض بعضهم للتعذيب والقتل ومصادرة الأموال ولم ينجروا إلى العنف ولم يحرزوا قطعة سلاح واحدة وإنما ظلوا على سلميتهم.