سارع الناطق باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي و بعض الوجوه اليسارية و التجمعية بالتشكيك في قرار ختم الأبحاث في قضية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بالعيد.. و رغم إجابة التحقيق – حسب تسريبات نتائج ختم البحث – على أغلب الأسئلة "الشهيرة" للجبهة "شكون قتل شكري؟..شكون موّل؟ و شكون خطط؟ " و الإعلان عن المسؤولية المباشرة لأحد التنظيمات المتشددة في عملية الاغتيال (تخطيطا و تنفيذا) ، كما تم الكشف عن الجهة المموّلة وهي بعض الجماعات "الإرهابية" العالمية ، إلا أن "جماعة شكون قتل شكري؟" رفضوا هذه الحقائق ، التي يبدو أنها لا تتماشى و "انتظارا تهم" من التحقيقات و تتعارض مواقف الجبهة الشعبية و الاتهامات المباشرة لحركة النهضة بالوقوف وراء عملية الاغتيال.. كما أن ختم التحقيق في قضية اغتيال الفقيد بلعيد يمكن أن يضع حد لأحد لأهم "الأوراق" التي تتاجر بها الجبهة و بعض الأطراف السياسية في الداخل.. و الخارج