وقع السيدان حاتم بن سالم وزير التربية والتكوين ويحيي بن سعود السليمي وزير التربية والتعليم العماني يوم الثلاثاء في اختتام أشغال الدورة الثانية عشرة للجنة العمانية التونسية المشتركة عددا من اتفاقيات التعاون تهم المجالات الاقتصادية والتربوية والاجتماعية. وأعرب السيد حاتم بن سالم بالمناسبة عن الارتياح لما تشهده العلاقات الثنائية من تطور مطرد تجلى بالخصوص من تبادل زيارات كبار المسؤولين والخبراء في ميادين متعددة ملاحظا أن التوقيع على اتفاقيات هذه الدورة واجتماع رجال الأعمال يعدان خير تجسيم لمدى التفاهم والتواصل وأفضل تتويج للحركية التي تميز التعاون بين تونس وسلطنة عمان. وأضاف أن تطابق وجهات النظر بخصوص أوجه التعاون المختلفة سواء منها السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية كفيل بإرساء رؤية واضحة ومتكاملة تضمن لمسيرة العلاقات الثنائية أفضل ظروف النجاح. وأكد على المتابعة الدقيقة لمجمل الاتفاقيات داعيا القطاع الخاص إلى الاضطلاع بالدور المنوط بعهدته في دعم صرح العلاقات الثنائية من خلال استكشاف الإمكانيات الكامنة لدى البلدين واستغلالها على النحو الأمثل خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين. ومن جانبه أكد السيد يحيى بن سعود السليمي على أهمية الاتفاقات في تطوير العمل المشترك مشيرا إلى أن مثل هذا التعاون يمثل قاعدة متينة لتعاون مثمر وبناء يسهم في تعزيز مسيرة البلدين الشقيقين على درب الرقي والازدهار. وعبر عن الارتياح لما ساد اجتماعات الدورة الثانية عشرة للجنة العمانية التونسية المشتركة من مشاعر الأخوة الصادقة مؤكدا أن العلاقة المتميزة بين البلدين تعد ترجمة حقيقية لما يجمع بينهما من توجهات مشتركة على صعيد العمل التنموي.