انتظمت بالضاحية الشمالية للعاصمة الايام الرابعة عشرة للادارة الجهوية للصحة العمومية بتونس بمشاركة اطارات طبية وشبه طبية.وتمحور هذا اللقاء العلمي حول الامراض الاستقلابية والسمنة وانعكاساتها على التوازن النفسي والاجتماعي للمصابين الى جانب تقديم المستجدات في مجال تقصي السرطانات الانثوية في الخطوط الامامية اعتمادا على الدراسة التي خصصت للحالات المسجلة بولاية تونس.واكدت السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية بالمناسبة اهمية التقصي المبكر للامراض المزمنة واحكام الوقاية من المخاطر الصحية من خلال تنمية الوعي بضرورة اتباع نمط عيش يجمع بين التغذية المتوازنة والاقبال على الحركة مثمنة جهود الاطراف المتدخلة لتحسين نوعية الخدمات الصحية وتقريبها من المواطن عبر تنظيم قوافل دورية متعددة الاختصاصات. كما ابرزت المشاريع الرئاسية التي اقرت لفائدة جهة تونس على غرار مركز الصحة الاساسية غدير القلة الذى دخل طور الاستغلال بداية هذه السنة وقسم الخدمات الاستعجالية بمستشفى الحبيب ثامر. وستتعزز البنية التحتية للصحة بالجهة خلال الفترة المتبقية من المخطط الحادي عشر للتنمية 2007 / 2011 بمشاريع جديدة منهااحداث ثلاث مراكز وسيطة بكل من سيدى حسين والحرارية والكبارية باعتمادات تقدر بمليونين و500 الف دينار اضافة الى برمجة بناء قسم استعجالي جديد بمستشفى شارل نيكول وانجاز قسم المساعدة الطبية بالرابطة وقطب للطب الاستعجالي بالمرسى فضلا عن تدعيم المؤسسات والمراكز الاستشفائية بتجهيزات طبية متطورة. وتفيد المؤشرات بارتفاع التغطية الصحية بجهة تونس الى طبيب لكل 400 ساكن وتعزيز التغطية لفائدة متساكنى المناطق والاحياء ذات الاولوية من خلال 50 مركز صحة اساسية امنت سنة 2008 ما لا يقل عن 500 الف فحص طبي. كما تجاوزت ميزانية التصرف لمجمعي الصحة الاساسية بتونس الشمالية والجنوبية والمؤسسات الصحية العمومية البالغ عددها 31 مؤسسة ما قيمته 130 مليون دينار ربعها مخصص للادوية لضمان توفرها خاصة بالنسبة للمصابين بالامراض المزمنة.