” نفايات المستشفيات والبيئة” هو موضوع مائدة مستديرة انتظمت البوم السبت بالعاصمة ببادرة من الجمعية التونسية للصحة والبيئة. ومثل اللقاء مناسبة للتذكير بان التصرف في النفايات الصحية يعد من الاولويات في مجال حماية البيئة في تونس بهدف وقاية المرضى المقيمين بالمستشفيات واعوان الصحة والمحيط من التلوث.وتعهد عملية ازالة هذه النفايات الى موءسسات خدمات مرخص لها من وزارة البيئة والتنمية المستديمة في حين يتعين على الموءسسات المتسببة فيها احترام طرق الفرز والجمع والتخزين. وتقدر النفايات الصحية بنحو 16 الف طن سنويا منها 7 الاف طن نفايات خطرة. وتعتمد تونس منذ سنوات 1990 استراتيجية وطنية للتصرف في النفايات الصحية ترتكز على تقنية الحرق. كما صادقت في 2004 على اتفاقية ستوكهولم للملوثات العضوية الثابتة. وتم خلال اللقاء تقديم مداخلات حول مخاطر النفايات الصحية وانعكاساتها على البيئة وطرق معالجة النفايات الصحية الاشعاعية وافاق التصرف في النفايات الصحية بتونس الى جانب عرض تجربة المستشفى الجهوى ببنزرت في المجال. يذكر ان الجمعية التونسية للصحة والبيئة هي جمعية علمية تاسست سنة 1996 وهي تعمل على دراسة العوامل البيئية الموءثرة على الصحة والتحسيس بمخاطرها. وقد منحها المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الاممالمتحدة في ماى 2001 صفة هيئة استشارية.