خصصت الاجتماعات المنتظمة على هامش مشاركة ولاية نابل فى المعرض الدولى بليموج الفرنسية من 15 الى 24 ماى لتقييم تنفيذ البرامج المدرجة ضمن اتفاقية التوامة المبرمة بين الجهتين والتى تشمل بالخصوص مجالات الفلاحة والبيئة والاقتصاد والتعليم العالى والتكوين المهنى والثقافة. وانبثقت عن هذه الجلسة التى احتضنها مقر المجلس الجهوى بليموج عاصمة مقاطعة ليموزان بالوسط الغربي باشراف السيدين محمد الامين العابد والى نابل وجون بول دينانو رئيس المجلس الجهوى بليموج قرارات حول مواصلة اعداد الدراسة لانجاز محطة للتطهير الريفى باحدى قرى ولاية نابل وباعتماد غراسة القصب لتصفية المياه المستعملة فضلا عن دعم التعاون العلمى بين الجامعات وتبادل الطلبة والاساتذة الجامعيين. وتم الاتفاق على تنظيم ملتقى دولى بمشاركة خبراء من ليموج حول موضوع الماء والتطهير والتصرف فى النفايات وسيتم ضبط موعد تنظيمه فى الايام القادمة. كما عبر الجانب الفرنسى عن استعداد جامعة الهندسة بليموج لاستقبال طالبين تونسيين انطلاقا من الموسم الجامعي المقبل فى اختصاصات الهندسة الالكترونية. واوصى المشاركون ايضا ببحث امكانية امضاء اتفاقية تعاون بين جامعة 7 نوفمبر بقرطاج وجامعة ليموج . وعملا على تجسيم التعاون بين الجهتين فى مجال التكوين المهنى تم الاتفاق على ان يشارك ثلاثة اساتذة من المدرسة السياحية بنابل فى تربص بليموج ينتظم خلال شهرى جويلية و اوت 2009. اما فى المجال الاقتصادى فقد تم الاتفاق على الاسراع بتنفيذ مشروع بعث مدرسة التصرف فى الموءسسات فى اقرب الاجال والتى يندرج انجازها فى اطار العلاقات بين غرفة التجارة والصناعة للوطن القبلى ونظيرتها بليموج. كما سيتم العمل على تفعيل التعاون في اطار فيدرالية للبلدان المصنعة للخزف وذلك على هامش مشاركة مدينة نابل وليموج فى المعرض الدولى بسيتو اليابانية خلال شهر اكتوبر 2009 واتفق الجانبان ايضا على الاعداد لتنظيم مقابلة فى كرة السلة بين فريقى الملعب النابلى والنادى الرياضى بليموج وذلك قبل انطلاق الموسم الرياضى الجديد. وستتولى لجان العمل المختصة والممثلة للجانبين التعمق فى موضوع احداث خط جوى مباشر بين ليموج وتونس تعزيزا لاقبال السياح الفرنسيين على جهة الوطن القبلى اضافة الى بحث مشاركة مقاطعة ليموزان فى معرض نابل.