تبعا للسنة الحميدة التي دأبت عليها غرفة التجارة والصناعة للوطن القبلي والمتمثلة في الاستغلال الانجع لكل التظاهرات الاقتصادية والدولية الهامة لمزيد دعم إشعاع جهة الوطن القبلي وإبراز ما تتمتع به من حيوية وأهمية اقتصادية الى جانب التعريف بالمزايا التفاضلية والفرص المتعددة التي تتيحها تونس في مجال الاستثمار والشراكة نظمت الغرفة زيارة عمل الى مقاطعة ليوج الفرنسية وهاته المشاركة المتميزة تدخل في إطار علاقة التوأمة بين المجلس الجهوي لولاية نابل ومقاطعة الليموزين الفرنسية. وقد تحول الى مدينة ليموج وفد رسمي يرأسه (السيد محمد الامين العابد والي نابل) ويضم بالخصوص السادة والسيدات نجوى عطية رئيسة غرفة التجارة والصناعة للوطن القبلي- رئيسة لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الجهوي - زهير الصيد رئيس الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية - رؤوف بن سالم المندوب الجهوي للسياحة بنابل - لطفي المسعدي المندوب الجهوي للثقافة . وقد امتدّ الجناح التونسي على مساحة 600 متر مربع وضمّ قسم رسمي أين تمّ عرض لوحات بيانية ووثائق تبرز الطاقات الاقتصادية والسياحية للجهة الى جانب ورشات حيّة في اختصاصات النقش على النحاس وحياكة الحصير وعرض للملابس التقليدية كما ضمّ القسم الثاني بقية العارضين في مختلف الإختصاصات : الصناعات التقليدية - النسيج - الصناعات الغذائية - الفلاحة وخاصة الخزف والفخار الذي يعد قاسما مشتركا بين جهة نابل ومقاطعة الليموزين الفرنسية. كما انتظم في إطار المعرض الدولي «يوم تونس» الذي مثل محطة بارزة لما اشتمل عليه من فقرات تنشيطية متنوعة إضافة الى عملية تذوّق التمور والدلاع والحلويات التونسية وقد تمّ التدشين الرسمي للجناح التونسي من طرف السيد والي نابل والسيد القنصل العام للجمهورية التونسية بليون . وعلى هامش هذه المشاركة الفعّالة تمّ تنظيم لقاءات ثنائية مباشرة بين ثلّة من رجال الاعمال التونسيين ونظرائهم الفرنسيين والتي أفضت الى إتفاقيات مبدئية للتعاون التجاري خاصة مع القيام لبعض الشركات المشاركة بزيارات ميدانية بمؤسسات تنشط في نفس القطاع قصد إمكانية ربط علاقة شراكة إمّا تجارية أو اقتصادية أو تجارية. هذا وتمّ الاتفاق على الاسراع بتنفيذ مشروع بحث مدرسة التصرف في المؤسسات في أقرب الآجال كما اتفق الجانبان على مزيد تفعيل التعاون في إطار فيديرالية للبلدان المصنّعة للخزف وذلك على هامش مشاركة مدينة نابل وليموج في المعرض الدولي بسيتو اليابانية خلال شهر اكتوبر 2009 كما تمّ توجيه الدعوة للجانب الفرنسي لمقاطعة ليموزان للمشاركة في معرض نابل خلال 2010.