بينت تجربة شبكة “السوسيوس سي اس اس” المحدثة منذ سنة صلب النادي الرياضي الصفاقسي نجاعتها في تعبئة الجماهير وتوظيف ما تحشده من دعم مالي ومعنوي في انجاز مشاريع واستثمارات لفائدة الجمعية.وافادت البيانات التي تم تقديمها في ندوة صحفية عقدت نهاية الاسبوع المنقضي بمقر النادي الصفاقسي ان هذه التجربة الاولى من نوعها وطنيا وعربيا وافريقيا والمعمول بها في عديد الدول الاجنبية مثل اسبانيا والبرتغال وعدد من دول امريكا اللاتينية نجحت رغم حداثة عهدها في توفير دعم مادى للجمعية يناهز المائة الف دينار من الف منخرط محب للنادي متواجدون بالخصوص في صفاقس وتونس العاصمة وعدد من البلدان الاجنبية. وقد شرع بعد في توظيف هذه الامكانيات عبر احداث قاعة لتقوية العضلات بالمركب الجديد للنادي وتاثيثها باليات حديثة وتجهيز قاعات للتدليك وقاعة للمشاهدة التلفزية اضافة الى تسييج ملعب المركب بما يوهله مستقبلا لاحتضان المقابلات الرسمية لاصناف الشبان. وبالتوازي مع هذه المشاريع المتصلة بالبنية الاساسية الرياضية مكنت تجربة “السوسيوس سي اس اس” من اقامة عدة حفلات وتنظيم رحلات داخليا وخارجيا لمتابعة مباريات النادى الصفاقسي في التظاهرات المحلية والاقليمية والقارية. وأوضح السيد عبد الرحمان الفندرى رئيس “السوسيوس” ان الهدف المرسوم لهذه الشبكة الجديدة في سنتها الاولى والمتمثل بالخصوص في وضع هيكلة السوسيوس والتعريف بها وتوسيع قاعدة منخرطيها قد تم ادراكه بالكامل وتجاوزه بما يبشر بافاق واعدة لنشاط هذه التجربة في الموسم الرياضي القادم الذى وضع له الاحباء المنخرطون اهدافا طموحة في مقدمتها اقتناء حافلة مكيفة للنادي.