ثمن المشاركون في المؤتمر الدولي حول حوار الحضارات والتنوع الثقافي جهود الرئيس زين العابدين بن علي من اجل تعزيز حوار الحضارات والثقافات والأديان واحترام التنوع الثقافي مكبرين دور سيادته الرائد في الإسهام في نشر السلم والعدل في العالم. وأعرب المشاركون في المؤتمر من نخب سياسية وفكرية وعلمية وثقافية وممثلي المنظمات الدولية عن تهانيهم لرئيس الدولة بمنحه درع المؤتمر عرفانا لمبادراته في مجال ترسيخ حوار الحضارات مكبرين تفضل سيادته برعاية المؤتمر وبالأشراف على جلسته الافتتاحية. وابرزوا ما صدر عن المؤتمر الذى احتضنته القيروان عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2009 من نتائج ايجابية سيكون لها الأثر الكبير في دعم جهود قادة العالم من اجل ايجاد اليات عملية وأساليب فعالة لتعزيز الحوار بين الحضارات واحترام خصوصيات الأمم ونشر مبادئ الاحترام المتبادل والتكافوء بين الشعوب. واشاد باعثو البرقية بدعم الرئيس زين العابدين بن علي المتواصل لأنشطة كل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الايسيسكو والمنظمة الدولية للفرنكفونية مجددين تقديرهم لما حققته تونس من نمو شامل وتقدم مطرد في ظل قيادته الحكيمة الملتزمة بالمبادئ السامية والقيم المثلى التي هى منبع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والاحترام المتبادل في نطاق الاعتراف بالتنوع الثقافي.