انطلق يوم الاثنين بالحمامات اجتماع الاطراف المعنية باعداد خطة عمل اقليمية لتنفيذ استراتيجية مكافحة الامراض الجنسية والوقاية منها باقليم شرق المتوسط للفترة 2009-2015.ويتواصل الاجتماع الى غاية 11 جوان بمبادرة من المكتب الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط بالتعاون مع وزارة الصحة العمومية وبمشاركة 70 من مديري البرامج الوطنية الخاصة بالعدوى المنقولة جنسيا وبرامج الصحة الانجابية ببلدان الاقليم 22 بلدا اضافة الى ممثلين عن صندوق الاممالمتحدة للطفولة وبرنامج الاممالمتحدة للتنمية. ويتركز العمل ضمن الاجتماع على ضبط محاور هذه الخطة لتنفيذ الاستراتيجية الاقليميةالهادفة الى تعزيز العمل المشترك لارساء انظمة للترصد ودعم الكشف المبكر لهذه الامراض للوقاية منها. واكد ممثل المدير الاقليمى لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط ان الاسترايتجية الاقليمية للوقاية من الامراض المنقولة جنسيا ومكافحتها جاءت لتعزيز جهود الوقاية على الصعيد الاقليمي والوطني خاصة وان تقديرات المنظمة العالمية للصحة تشير الى ان اقليم شرق المتوسط يسجل سنويا حوالى 10 ملايين حالة جديدة من هذه الامراض. وسيتم العمل فى اطار الاستراتيجية بالخصوص على وضع انظمة ترصد لاتجاهات الامراض المنقولة جنسيا من اجل احكام عملية تخطيط برامج مكافحتها وتوجيه الخدمات نحو الفئات السكانية الاشد تعرضا لخطر الاصابة بها. وسيمكن تنفيذ هذه الاسترايتجية كذلك من الوقاية من عدوى فيروس الايدز ودعم الجهود المبذولة لبلوغ الاهداف الانمائية للالفية. وتجدر الاشارة الى ان اشكال العدوى المنقولة جنسيا بخلاف عدوى فيروس الايدز تسبب العديد من حالات الوفيات والمراضة فى اوساط البالغين والرضع حديثى الولادة على حد سواء. كما ترفع من مخاطر انتقال عدوى فيروس الايدز.