تحتضن دار سيبستيان بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات من 22 الى 29 جوان الجارى معرضا للصور الفوتوغرافية بمشاركة 35 مصورا فوتوغرافيا مصريا عن لجنة التصوير الضوئى بنادى الصيد المصري و3 مصورين تونسيين.وياتي تنظيم هذا المعرض الذي افتتحه مساء اليوم الاثنين السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث بحضور سفير مصر بتونس والسيد الشاذلي النفاتي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس مركز الجامعة بتونس في اطار دعم التبادل الثقافي بين تونس ومصر ويضم هذا المعرض مجموعة هامة من الصور الفوتوغرافية بالالوان لمشاهد من بلد الاهرامات ولمدن مصرية مشهورة على غرار الاسكندرية واسوان وصورا للنيل والقاهرة نهارا وليلا حاول من خلالها اصحابها ترجمة عشقهم لبلدهم وحرصهم على تقديمها للمشاهد فى حلة زاهية وفى شكل يدعو المتامل الى زيارتها. واختار المصورون التونسيون من جهتهم من خلال صورهم اعادة الحياة الى المواقع الاثرية التي تعود الى العهد الروماني على غرار معبد الكابيتول في دقة وحنايا زغوان والمسرح الروماني والموقع الاثري بقرطاج بالاضافة الى صور من الجنوب التونسي واخرى من الجريد ومشاهد من جزيرة الاحلام جربة. وقد اعرب السيد عبد الرؤوف الباسطى عن اعجابه بجمال الصور المعروضة وبابداعات المشاركين في هذا المعرض من الهواة الذين ترجمت اعمالهم تحكما في التقنيات وفي مكونات التعبير الفني. واشار الى ان هذا المعرض يمثل جسرا للتواصل الفني والثقافي بين البلدين تكريسا للرغبة التي تحدو قيادتي البلدين في مزيد دعم العلاقات الثنائية وتعزيز جسور التواصل بين الشعبين الشقيقين ولاحظ ان هذا المعرض الذي يتم تنظيمه باحد ابرز المراكز الثقافية في تونس يمثل اسهاما متميزا في التعريف بما يميز البلدين من مواقع خلابة ومن مخزون سياحي وثقافي هام .