بدات يوم الاثنين بالعاصمة ورشة عمل تدريبية لفائدة عدد من الصحفيين لدعم دورهم في نشر ثقافة الصحة الانجابية وترويج انماط سلوكية وقائية خاصة لدى الناشئة.وتنتظم هذه الورشة ببادرة من الديوان الوطني للاسرة والعمران البشرى وصندوق الاممالمتحدة للسكان في اطار تنفيذ برنامج التعاون مع الصندوق العالمي لمكافحة السيدا. وتهدف التظاهرة التي تتواصل يومين الى دعم معارف الاعلاميين في مستوى المفاهيم والمعطيات المتعلقة بالامراض المنقولة جنسيا والسيدا والتحسيس باهمية دور الاعلام في تكريس السلوكيات الوقائية والتعريف بالتوجهات الوطنية في مجال مكافحة السيدا. ويتم ايضا مناقشة مشروع التعاون بين تونس والصندوق العالمي لمكافحة السيدا والسل والملاريا وانواع الامراض المنقولة جنسيا والسيدا ومخاطرها فضلا عن تشريك الشباب في العمل التوعوى والتثقيفي لتغيير السلوكيات والوقاية من المخاطر الصحية. كما يقع تسليط الضؤ على الوضع الوبائي في تونس وتطور الخطة الوطنية لمكافحة السيدا . واكدت السيدة ليلى جودان الممثلة المساعدة لصندوق الاممالمتحدة للسكان الدور الفعال للصحفيين في الوقاية من السيدا من خلال الاسهام في ايصال المعلومة الموجهة وفي تطبيق البرامج الوطنية ذات العلاقة. واشارت الى ان تونس كانت سباقة في مجال تجربة المثقف النظير المتمثلة فى ارساء شبكة اتصال وتواصل لفائدة الشباب ويؤمنها الشباب الذى تلقي تكوينا في مجال مكافحة الامراض المنقولة جنسيا والسيدا والتوقى منها يذكر ان برنامج دعم الشراكة وتعزيز الجهود الوطنية لمقاومة مخاطر انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب السيدا في تونس يتواصل لمدة خمس سنوات من 2007 الى 2012 باعتمادات قيمتها 22 مليون و600 الف دينار. وهو يستهدف عبر برامج اعلام واحاطة الاشخاص الحاملين للفيروس واسرهم والشباب المعرض لاحتمال العدوى والمجموعات ذات السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.