أخبار تونس- حلّ شهر رمضان هذه السنة متزامنا مع العطلة الصفية ليضاعف من أجواء السهر والترفيه التي تعيشها المدن التونسية ولتتمتزج الأجواء الصيفية بالأجواء الرمضانية ويضفي كل منهما على الآخر طابعا خاصا. ويعتبر التلاميذ الفئة الأكثر استفادة من هذا اللقاء الرمضاني الصيفي خصوصا وأن الثلث الأخير من العطلة يؤثثه شهر رمضان وهو ما سيمكن التلاميذ من عيش تجربة فريدة. وحول هذا الموضوع تضاربت آراء بعض التلاميذ فمنهم من يرى في تزامن شهر رمضان مع العطلة الصيفية استفادة حتى يستمتع أكثر بالعطلة وأجواء رمضان الخاصة دون أن تكون الدراسة عائقا. ومنهم من يرى في شهر رمضان ملهاة عن الدراسة لذلك يفضّل أن يكون رمضان مزامنا للعطلة اضافة الى كون رمضان مع الدراسة متعب ومرهق لهم. بينما يرى آخرون أن الدراسة تمثل وسيلة لسد الفراغ خصوصا وأن عطلة هذه السنة مطولة فيضطر التلميذ الى تقسيم وقته بين السباحة والنوم. وهناك مجموعة أخرى تملئ هذا الفراغ خلال شهر الصيام بالاستعداد للعودة المدرسية من خلال متابعة دروس تدارك أو بمساعدة العائلة خاصة في أوقات الذروة قبل الافطار. كما يعتبر اقتران شهر رمضان بالعطلة فرصة لبعض التلاميذ للتدرب على الصوم. ويذكر أن الاستعدادات للعودة المدرسية اختلفت من أسرة الى اخرى فهناك من اختار الاستعداد لها قبل حلول رمضان وهناك من واصل عطلته بصفة عادية في انتظار اقتراب موعد العودة.