أكدت عضوات المجلس التنفيذي العام لهياكل المنظمة التونسية للأمهات المركزية والجهوية والمحلية اعتزازهن بجهود الرئيس زين العابدين بن علي منذ التغيير على درب الإصلاح والتحديث ترسيخا لاحترام الدستور والقانون وتطويرا لمنظومة حقوق الإنسان ومنها حقوق المرأة والأم والشباب والمعوق والمسن وتكريسا لقيم الديمقراطية والتضامن والوسطية والاعتدال. وأعربت مناضلات المنظمة في برقية إلى رئيس الدولة عن الالتزام بالمساهمة الفاعلة إلى جانب مكونات المجتمع المدني في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة وعن التفافهن حول الخيارات الحضارية للمشروع المجتمعي التحديثي لتغيير السابع من نوفمبر موءكدات مساندتهن المطلقة للرئيس زين العابدين بن علي خيارا للحاضر والمستقبل. كما ثمنت المشاركات في اجتماع المجلس التنفيذي العام للمنظمة التونسية للأمهات الإجراءات الرئاسية الأخيرة لدفع التنمية بالجهات التي تحتل مكانة إستراتيجية في المقاربة التنموية الوطنية مباركات من جهة أخرى دعوة السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة المرأة العربية إلى إحداث يوم عربي للمسنين. ومن جهة أخرى، نظمت المنظمة التونسية للأمهات ملتقى تكويني وتحسيسي حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة. في هذا الإطار، أبرز الأمين العام للتجمع الطابع الريادي للخيارات التي رسمها الرئيس زين العابدين بن علي والتي عملت السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة المرأة العربية ورئيسة جمعية بسمة ولاتزال على تجسيمها على النطاقين الوطني والعربي للنهوض بواقع المرأة والرفع من شانها خدمة للأسرة والمجتمع بكافة شرائحه وأجياله. وذكر في هذا الصدد بإسهامات جمعية بسمة المميزة في مجال الإحاطة بالفئات ذات الاحتياجات الخصوصية وتعزيز حظوظ انخراطها في المجتمع وفي دورة الإنتاج. وأكد السيد محمد الغرياني حرص سائر الإطراف الوطنية وفي مقدمتها التجمع وتنظيمات المجتمع المدني على المساهمة الفاعلة في إنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة مبرزا الحصيلة الباهرة للبرامج الرئاسية التي تم تجسيمها خلال السنوات الماضية والتي مكنت من الارتقاء بمستوى عيش المواطن التونسي ونوعية حياته وتحقيق انجازات اقتصادية هامة بوأت تونس مراتب مشرفة في تصنيفات كبرى الموءسسات الدولية والأممية المتخصصة. ولاحظ أن الالتفاف الشعبي الواسع حول الرئيس زين العابدين بن علي هو التفاف حول مشروع حضاري متكامل الإبعاد برهنت التجربة وحصيلة العقدين الماضيين من المكاسب والانجازات في كل القطاعات على صواب خيارات قيادته. وأكد الأمين العام للتجمع إن التونسيين والتونسيات يعتزون اليوم بأنهم يعيشون في مناخ تعددي وديمقراطي متقدم ورصين يستجيب لتطلعات المواطن ويخدم مسيرة التنمية ويصون مقومات الهوية الوطنية. وجددت السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة بالمناسبة التعبير عن التفاف أمهات تونس حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي الذي أعلى من شأن المرأة وجعل منها شريكا استراتيجيا في مسيرة التنمية ومن مكاسبها مثالا يحتذى في كافة أنحاء العالم. وتضمن الملتقى محاضرة قدمتها القاضية سامية دولة وزارة العدل وحقوق الإنسان حول الأبعاد الجديدة للمجلة الانتخابية. وكان السيد محمد الغرياني أعطى قبل ذلك إشارة انطلاق قافلتين تضامنيتين لأمهات تونس لفائدة الأسر المتضررة من الإمطار الأخيرة بمنطقة الرديف من ولاية قفصة ومنزل الحبيب من ولاية قابس وتضمنتا مساعدات عينية فى شكل أغطية وملابس ومواد غذائية ومواد مدرسية. وقد عقدت المنظمة التونسية للأمهات أمس مجلسها التنفيذي العام بإشراف رئيسة المنظمة السيدة سيدة العقربي وبحضور هياكلها المحلية والجهوية والقطاعية وبالخارج. وصدرت عن المجلس التنفيذي للمنظمة لائحة ختامية ثمنت فيها عضوات المجلس ما تتمتع به تونس اليوم بفضل خيارات قيادة التغيير الاستشرافية من استقرار سياسي ونمو اقتصادى وعدالة اجتماعية مؤكدات التفافهن حول الرئيس زين العابدين بن علي خيارا للمستقبل والتزامهن بتكثيف التحرك الميداني والتعبئة من اجل إنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.