تونس 3 أكتوبر 2009 (وات) - أكد السيد محمد الغرياني الامين العام للتجمع الدستوروى الديمقراطي المكانة الرفيعة التي يحتلها البعد التضامني في المشروع الاصلاحي لتغيير السابع من نوفمبر مثمنا الوقفة الرئاسية الكبيرة الى جانب مواطني الجهات المتضررة من الامطار الغزيرة الاخيرة وفي مقدمتها منطقة الرديف ومذكرا بالجهود التضامنية المتنوعة لمختلف الهياكل التجمعية ومكونات المجتمع المدني لفائدة المتضررين من الفيضانات. وأبرز الامين العام للتجمع لدى اشرافه يوم السبت على الملتقى التكويني والتحسيسي حول الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة الذى نظمته المنظمة التونسية للامهات الطابع الريادى للخيارات التي رسمها الرئيس زين العابدين بن علي والتي عملت السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة المرأة العربية ورئيسة جمعية بسمة ولاتزال على تجسيمها على النطاقين الوطني والعربي للنهوض بواقع المراة والرفع من شانها خدمة للاسرة والمجتمع بكافة شرائحه واجياله. وذكر في هذا الصدد باسهامات جمعية بسمة المميزة في مجال الاحاطة بالفئات ذات الاحتياجات الخصوصية وتعزيز حظوظ انخراطها في المجتمع وفي دورة الانتاج. واكد السيد محمد الغرياني حرص سائر الاطراف الوطنية وفي مقدمتها التجمع وتنظيمات المجتمع المدني على المساهمة الفاعلة في انجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة مبرزا الحصيلة الباهرة للبرامج الرئاسية التي تم تجسيمها خلال السنوات الماضية والتي مكنت من الارتقاء بمستوى عيش المواطن التونسي ونوعية حياته وتحقيق انجازات اقتصادية هامة بوأت تونس مراتب مشرفة في تصنيفات كبرى الموءسسات الدولية والاممية المتخصصة. ولاحظ أن الالتفاف الشعبي الواسع حول الرئيس زين العابدين بن علي هو التفاف حول مشروع حضارى متكامل الابعاد برهنت التجربة وحصيلة العقدين الماضيين من المكاسب والانجازات في كل القطاعات على صواب خيارات قيادته. واكد الامين العام للتجمع ان التونسيين والتونسيات يعتزون اليوم بانهم يعيشون في مناخ تعددى وديمقراطي متقدم ورصين يستجيب لتطلعات المواطن ويخدم مسيرة التنمية ويصون مقومات الهوية الوطنية. وجددت السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة بالمناسبة التعبير عن التفاف امهات تونس حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي الذى اعلى من شأن المراة وجعل منها شريكا استراتيجيا في مسيرة التنمية ومن مكاسبها مثالا يحتذى في كافة أنحاء العالم. وتضمن الملتقى محاضرة قدمتها القاضية سامية دولة وزارة العدل وحقوق الانسان حول الابعاد الجديدة للمجلة الانتخابية. وكان السيد محمد الغرياني اعطى قبل ذلك اشارة انطلاق قافلتين تضامنيتين لامهات تونس لفائدة الاسر المتضررة من الامطار الاخيرة بمنطقة الرديف من ولاية قفصة ومنزل الحبيب من ولاية قابس وتضمنتا مساعدات عينية فى شكل أغطية وملابس ومواد غذائية ومواد مدرسية. وقد عقدت المنظمة التونسية للامهات اليوم مجلسها التنفيذى العام باشراف رئيسة المنظمة السيدة سيدة العقربي وبحضور هياكلها المحلية والجهوية والقطاعية وبالخارج. وصدرت عن المجلس التنفيذى للمنظمة لائحة ختامية ثمنت فيها عضوات المجلس ما تتمتع به تونس اليوم بفضل خيارات قيادة التغيير الاستشرافية من استقرار سياسي ونمو اقتصادى وعدالة اجتماعية مؤكدات التفافهن حول الرئيس زين العابدين بن علي خيارا للمستقبل والتزامهن بتكثيف التحرك الميداني والتعبئة من اجل انجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.