انتظمت يوم الثلاثاء بفضاء المنظمة التونسية للأمهات بالمنار 1 بالعاصمة تظاهرة احتفالية تعبيرا عن الفرحة بفوز الرئيس زين العابدين بن علي في الانتخابات الرئاسية 2009 وذلك بحضور اطارات ومناضلات المنظمة وضيوفها. واشادت السيدتان سعيدة حبيلس رئيسة الحركة النسائية للتضامن مع المراة الريفية بالجزائر والسيدة ديزى كوسترا رئيسة المنظمة العالمية للاسرة اللتان واكبتا الحفل بالمناخ المتميز الذى دارت فيه العملية الانتخابية ليوم الاحد 25 اكتوبر 2009 منوهتان بالمشاركة المكثفة للمراة والشباب والاشخاص ذوى الاحتياجات الخصوصية فيها. وأكدت الضيفتان ان الحدث السياسي الذى عاشته تونس يترجم درجة الرقي الفكرى والنضج السياسي والحس المدني للناخب التونسي وحرصه على أن تواصل بلاده مسيرتها الثابتة على درب النجاح. وبينت السيدة اليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي الموفقة الادارية لدى اشرافها على هذا اللقاء أن مظاهر الابتهاج التي غمرت كافة ارجاء البلاد بفوز سيادة الرئيس وقائمات التجمع في الانتخابات التشريعية تقيم الدليل على صواب خيارات التغيير وعلى التمسك المتين بتواصل مسيرة تونس على طريق التنمية والتحديث. وثمنت مساهمة المرأة التونسية عامة والام على وجه الخصوص في انجاح المحطة الانتخابية بما برهن على جدارتها بالحضور الفاعل في الحياة العامة وعلى احقيتها بالمشاركة في العمل التنموى وتحقيق الاهداف الوطنية الطموحة. واكدت ان المرأة التونسية هي اليوم أنموذج ومثال يحتذى في محيطها الاقليمي والدولي قدوتها في ذلك السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية ورئيسة منظمة المرأة العربية. وذكرت بمحاور البرنامج الانتخابي الرئاسي للخماسية القادمة الذى يتصف بالشمولية لكافة القطاعات والشرائح الاجتماعية مشيرة بالخصوص الى ما يرسمه من اهداف تتصل بمزيد الارتقاء بالمرأة ودعم حضورها بمواقع القرار الى نسبة 35 بالمائة على الاقل الى جانب تعزيز مشاركة الشباب عماد المستقبل في الحياة العامة والنهوض بدور المجتمع المدني في معاضدة جهود الدولة. ومن جانبها ذكرت السيدة سارة كانون جراية وزيرة شوءون المرأة والاسرة والطفولة والمسنين بالمكاسب التي تحققت للمرأة التونسية في كافة المجالات في ظل القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي بما بواها ارفع المراتب في الاسرة والمجتمع. وقدمت بسطة حول مضامين المحور السابع من البرنامج الرئاسي /معا لرفع التحديات/ الخاص بالمراة موضحة انه محور يرمز بكل مايتضمنه من اهداف وبرامج الى الحداثة والتطلع الى مزيد التقدم بالمراة التونسية ويتكامل مع نحو 12 محورا يهدف الى الارتقاء بالاسرة والطفولة والمسنين والشباب. وأبرزت من جهة أخرى ما تتميز به السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية من حس انساني تضامني تجلى من خلال الاعمال والمبادرات الخيرية سواء في اطار انشطة جمعية /بسمة/ للنهوض بتشغيل المعوقين او في المناسبات والاعياد الوطنية. وكانت السيدة سيدة العقربي رئيسة المنظمة التونسية للامهات عبرت عن الارتياح للاقبال المكثف للمراة والشباب على مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والتشريعية ليوم 25 اكتوبر موءكدة ان هذه المشاركة تقيم الدليل على الالتفاف الواسع حول سيادة الرئيس وخياراته الاستشرافية الصائبة.