أخبار تونس – بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي والوطني للمسنين الموافق لغرة أكتوبر، نظمت وزارة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين صباح الأحد الرابع من أكتوبر بمنتزه سيدي بوسعيد يوما مفتوحا حول ترابط الأجيال. وشارك في هذه التظاهرة عدد هام من المسنين والشباب والأطفال لإبراز المكانة الهامة التي يحظى بها المسن في تونس وتأكيد دوره كطرف نشيط في التنمية وشريك فاعل في العمل الجمعياتي. وأشرفت على هذا اليوم المفتوح حول ترابط الأجيال السيدات أليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي والموفق الإداري وسارة كانون الجراية وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين وسلوى التارزي بن عطية كاتبة الدولة المكلفة بالطفولة والمسنين بحضور ممثلين عن مكونات المجتمع المدني. وتضمن برنامج اليوم المفتوح عروضا لعدد من رياض الأطفال بتونس الكبرى وفقرات رياضية وتثقيفية صحية نشطها ممثلون عن المنظمات والجمعيات. وتأتي هذه التظاهرة في سياق برنامج خاص باليوم العالمي والوطني للمسنين الذي انطلق الاحتفال به منذ غرة أكتوبر، حيث أشرفت السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية يوم الخميس غرة أكتوبر بمركز رعاية المسنين بمنوبة على تظاهرة احتفالية متميزة ومتعددة الفقرات ضمت نزلاء عدد من مراكز رعاية المسنين ، كما دعت السيدة ليلى بن علي إلى إقامة يوم عربي للمسنين. ويذكر أنه التأم خلال الأسبوع المنقضي المجلس الوطني للمرأة و الأسرة و المسننين في دورته الثالثة تحت شعار “مجتمع لكل الأعمار و تضامن بين الأجيال”. وعمل المجلس على التعريف بملامح الخطة الوطنية للإعداد للتقاعد وللشيخوخة النشيطة و بما توليه تونس لكبار السن الذين ارتفعت نسبتهم، في إطار النظرة الشمولية لحقوق الإنسان و حرصها على توفير كل أسباب الكرامة. والجدير بالذكر، أن عدد المتقاعدين قد تطور وصل إلى حوالي 390ألف متقاعد. كما انتظمت يوم الخميس الأول من أكتوبر ندوة حول “مكانة المسن في المجتمع التونسي” و ذلك بمبادرة من جمعية رعاية المسنين بالتعاون مع الوزارة، علاوة على إصدار كتيب حول كبار السن في تونس علاوة على إصدار كتيب حول كبار السن في تونس.