عبر المثقفون والمبدعون عن مساندتهم للرئيس زين العابدين بن علي في انتخابات 25 أكتوبر 2009 وعن تمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة الإصلاح والتحديث. وأكدوا في بيان بمناسبة زيارتهم يوم الخميس إلى مقر لجنة الحملة الانتخابية بالعاصمة تلاه الأستاذ صلاح الدين بوجاه انخراطهم في الخيارات الرائدة للرئيس بن علي الذي كرس سخي الجهد من أجل أن تكون تونس على الدوام منارة ثقافية وعمل على تكريس ديمقراطية الثقافة ومصالحة التونسي مع هويته الوطنية والحضارية. كما أكبر المثقفون في بيانهم سياسة رئيس الدولة التي أعادت الاعتبار للمبدع وعملت على صيانة كرامته ونزلت الثقافة منزلة إستراتيجية في مسيرة التنمية الشاملة. وثمنوا في هذا السياق إقرار سيادته ليوم وطني للثقافة لتكريم الإبداع والمبدعين ووضع منظومة تشريعية متطورة لصيانة حقوق المبدع الأدبية والمادية ومضاعفة حجم الدعم في جميع القطاعات الثقافية إلى جانب دعم البنية التحتية وتشييد “مدينة الثقافة” وترسيخ مبدأ الاستشارات للإنصات لآراء المثقفين في مجالات اختصاصهم فضلا عن التأسيس لحوار الثقافات والحضارات والأديان وبعث كرسي أكاديمي للغرض. وخلص البيان إلى القول “لذلك نساند الرئيس زين العابدين بن علي ونثمن عاليا ما ورد في برنامجه الانتخابي من أهداف سامية وقرارات رائدة ستعزز مسيرة تونس الحضارية والتنموية ومن اجل ذلك سننتخبه ونواصل معه مسيرة التألق والامتياز ورفع التحديات”.