عبر أهل الفن والإبداع من مختلف القطاعات في تونس عن تعلقهم بالرئيس زين العابدين بن علي وتمسكهم بسيادته رائدا للإصلاح وراعيا للثقافة والمثقفين. وثمنوا في بيان بمناسبة زيارة الكفاءات الإعلامية والاتصالية ومن المثقفين والمبدعين والفنانين والموسيقيين يوم الخميس إلى مقر لجنة الحملة الانتخابية بالعاصمة مراهنة الرئيس زين العابدين بن علي على الثقافة سندا لمشروع التغيير وإعلانه حاجة تونس إلى كل مبدعيها ورجال الفكر فيها مكبرين الإجراءات التاريخية لفائدة القطاع منذ تغيير السابع من نوفمبر 1987. وعبر البيان الذي تلته كل من الفنانة سنية مبارك والمسرحي المنصف السويسي عن الامتنان للدعم الموصول الذي يخص به الرئيس زين العابدين بن علي المبدعين والفنانين وحرصه الدائم على حفظ كرامتهم وتوفير سبل الإبداع لهم وفتح أبواب الأمل والمستقبل أمامهم فضلا عن جعل الثقافة مشروعا حضاريا تحديثيا يترجمه إقرار يوم وطني لتكريم الثقافة وأهلها وتمكين المبدعين والفنانين من الإحاطة الاجتماعية ومضاعفة قيمة الجوائز المرصودة في كافة ميادين الثقافة. وأكد رجالات الفن والإبداع التفافهم حول خيارات الرئيس بن علي المؤسسة لفكر متحرر من الانغلاق والتطرف والضامنة لمستقبل واعد لأجيال من المبدعين الشبان. وثمن البيان عاليا حرص سيادة الرئيس على جعل تونس عاصمة دائمة للثقافة والفنون الحية لا سيما من خلال إحداث مركز دولي لحوار الثقافات وكرسي جامعي لحوار الحضارات والأديان أمست من خلاله البلاد أرضا للقاء الدائم بين الحضارات والثقافات وقبلة للمبدعين والفنانين من مختلف أنحاء العالم بما أسهم في دعم إشعاع الثقافة الوطنية عربيا وإقليميا ودوليا. وأكد المبدعون في بيانهم ولاءهم لتونس ومساندتهم للرئيس بن علي وحرصهم على مواصلة دفع مسيرة بناء مشروعه التحديثي وتمسكهم به قائدا فذا مجذرا للأصالة محصنا لمكاسبهم ورافعا لتحديات المستقبل.