عقد السيد محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة ومرشحه للانتخابات الرئاسية 2009 يوم الجمعة بقاعة الاجتماعات “نابل سنتر” بنابل اجتماعا عاما بمناضلي الحزب وبمشاركة أعضاء القائمة الذهبية للانتخابات التشريعية بدائرة نابل في إطار مواصلة حملة الحزب الانتخابية الرئاسية والتشريعية. وأكد في كلمة خلال هذا الاجتماع أن حزب الوحدة الشعبية يدخل الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تعد استحقاقا سياسيا تاريخيا بكل جدية وتركيز وبكل موضوعية وتواضع. وأوضح أن مكانة المعارضة التي أصبحت لها مقرات في المدن الداخلية وفى بعض القرى وصار صوتها مسموعا في المؤسسات الدستورية وفى المجالس البلدية والهيئات واللجان العليا تعد من عوامل الاستقرار الذي تنعم به تونس والتي يرغب حزب الوحدة الشعبية في ترسيخها وتعزيزها. وشدد في كلمته على التزام الحزب بالحوار والوفاق الوطني وما ينتج عنهما من هدوء في الخطاب وحرصه على التمسك بثوابته الفكرية ولاسيما الدفاع عن الحريات ومزيد تطوير الوضع السياسي والحفاظ على الانتماء إلى اليسار الاشتراكي والدفاع عن الدور الأساسي للدولة والدفاع عن هوية تونس دون انغلاق والوقوف إلى جانب القضايا العربية العادلة والعمل على دفع مسار الوحدة المغاربية والتكامل العربي. وأشار السيد محمد بوشيحة إلى الحاجة اليوم إلى قطاع ثالث يوازى بين القطاع العام والقطاع الخاص قطاع يمكن أن تمثل فيه الجمعيات قوة تشغيلية هامة مؤكدا ضرورة مراجعة قانون الجمعيات خاصة وان التطور النوعي لعمل تنظيمات المجتمع المدني سيعود بالفائدة على الاقتصاد وعلى المجتمع وحتى على الحياة السياسية. ودعا مناضلي حزب الوحدة الشعبية إلى أن يكونوا في الموعد يوم 25 أكتوبر لممارسة حقهم الانتخابي تجسيما للمواطنة وترسيخا لمبدأ المشاركة السياسية وتعزيزا للتعددية. وكان أعضاء قائمة حزب الوحدة الشعبية بدائرة نابل قد انطلقوا منذ صباح اليوم في جولة ميدانية شملت قرنبالية ومنزل بوزلفة وبنى خلاد وقربة وقليبية ونابل حيث وزعوا البيان الانتخابي للقائمة الذهبية والتقوا بعديد المواطنين.