اختتم السيد محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية ومرشحه للانتخابات الرئاسية يوم الاربعاء حملته الانتخابية الرئاسية خلال اجتماع عام بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة بحضور عدد هام من مناضلي الحزب ومناضلاته. وأعرب بالمناسبة عن كبير ارتياحه للظروف الطيبة التي دارت فيها هذه الحملة وللتعامل الحضارى الذى لقيه الحزب من طرف الإدارة مؤكدا حرص حزب الوحدة الشعبية على المشاركة في كل المناسبات الانتخابية التزاما منه بالخيار الديمقراطي وتجسيما لحق الإرادة العامة في انتخاب رئيس الدولة ونواب الشعب. ولاحظ السيد محمد بوشيحة أن حزبه يدرك أن الحملة الانتخابية ليست إلا محطة عابرة في الحياة السياسية مبينا «أن ما سيعقبها هو الحوار والتفاعل بين المعارضة والسلطة السياسية» وهو ما يحفز مناضلي الحزب على التفكير في آفاق الإصلاح اثر الانتخابات الرئاسية والتشريعية وعلى إحكام الاستعداد للانتخابات البلدية لسنة 2010 وأوضح أن ترشحه للانتخابات الرئاسية لا يمنعه من تأكيد الدور الهام والأساسي الذي ما انفك يضطلع به الرئيس زين العابدين بن علي في تطوير مختلف الميادين والقطاعات مشيرا إلى تثمين الحزب للانجازات الوطنية في سائر المجالات. كما أكد تمسك حزب الوحدة الشعبية بتقديم الاقتراحات والمطالب من اجل انجاز المزيد من الإصلاحات السياسية والاجتماعية لتحقيق التنمية الشاملة المنشودة. واستعرض مرشح حزب الوحدة الشعبية للانتخابات الرئاسية مضامين برنامجه الانتخابي التي قال أنها تطرقت «إلى كافة مشاغل المواطنين والى جميع محاور التنمية» وتركزت حول ضرورة تامين حق الشغل ومزيد تطوير مكانة المرأة في المجتمع وترسيخ خيار الحوار مع الشباب وتعزيز حماية البيئة ودعم التنمية الجهوية مؤكدا كذلك على أهمية الارتقاء بأداء الإعلام وإحكام هيكلة القطاع التجاري والنهوض بالمنظومة التربوية. من جهة أخرى ذكر السيد محمد بوشيحة باختيار الحزب لسنة 2009 سنة فلسطين انتصارا منه لحقوق الشعب الشقيق المشروعة ومساندة لقضيته العادلة. ودعا في الختام كافة مناضلي ومناضلات الحزب إلى الإقبال بكثافة يوم 25 أكتوبر على مكاتب الاقتراع لممارسة حقهم الانتخابي والتصويت لمرشحهم إلى الانتخابات الرئاسية وللقائمات الذهبية في الانتخابات التشريعية. وقد حضر هذا الاجتماع عدد من أعضاء المرصد الوطني للانتخابات الرئاسية والتشريعية 2009