أكدت السيدة أليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي والموفقة الإدارية لدى إشرافها أمس الأحد على اجتماع عام بمواطني ولاية بنزرت أن الأجواء الاحتفالية التي تعيشها الجهة على غرار بقية ولايات الجمهورية منذ انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية تعكس تعلق الشعب التونسي بمختلف مكوناته والتفافه حول شخص الرئيس زين العابدين بن علي وتجاوبه مع خياراته الحكيمة وتوجهاته الصائبة. وبينت في سياق متصل أن هذا الإجماع الوطني حول سيادته يؤكد القناعة الراسخة لدى كافة التونسيين والتونسيات بأن رئيس الدولة هو الأقدر على تلبية طموحاتهم وقيادة تونس نحو المزيد من النجاحات للحاق بمصاف الدول المتقدمة. وبعد أن ذكرت بأهمية المشاريع العملاقة التي تشهدها تونس منذ التحول على غرار مطار”النفيضة زين العابدين بن علي” وميناء المياه العميقة بالنفيضة والمدينة الرياضية بالضاحية الشمالية للعاصمة ومدينة الاتصالات برواد والمرفأ المالي بقلعة الأندلس والجسر المعلق رادس – حلق الوادي لاحظت السيدة أليفة فاروق أن هذه المشاريع ستساهم في إحداث آلاف مواطن الشغل للشباب الذي راهن عليه الرئيس زين العابدين بن علي بوصفه قوة دفع للمسيرة التنموية الوطنية. وأوضحت أن البرنامج الانتخابي الجديد للرئيس زين العابدين بن علي 2009-2014 جاء متناغما مع تطلعات الشعب التونسي وسيفتح مرحلة جديدة ثرية بالمكاسب والانجازات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وتشمل كل الفئات وجميع الجهات وستمكن من رفع التحديات المستقبلية ومن الارتقاء بتونس إلى مصاف الدول المتقدمة. كما أضافت أن البرنامج الانتخابي الرئاسي “معا لرفع التحديات” أكد مجددا انحياز الرئيس بن علي للفئات الضعيفة ومراهنته على الشباب والمرأة ووضع جملة من الأهداف الطموحة تتمثل بالخصوص في مزيد تكريس الديمقراطية والتعددية وتجذير قيم التضامن بما يدعم الترابط الاجتماعي ويعزز العدالة في توزيع ثمار التنمية بين الجهات والفئات والأجيال. وأكدت أن يوم 25 أكتوبر المقبل سيكون موعدا لتجديد الوفاء والعهد مع الرئيس زين العابدين بن علي الذي توفق بفضل سياسته الرشيدة في رفع التحديات السابقة باعتباره الأقدر على كسب رهانات الحاضر والمستقبل.ودعت بالمناسبة إلى تكثيف المشاركة في الاقتراع والتصويت لفائدة قائمات التجمع الدستورى الديمقراطي. وكانت السيدة أليفة فاروق رافقت أعضاء قائمة التجمع للانتخابات التشريعية بدائرة بنزرت في زياراتهم إلى مختلف مقرات الشعب الدستورية وفي جولتهم الميدانية وسط مدينة رأس الجبل.