أخبار تونس – نظمت الغرفة التجارية التجارية الأمريكية-التونسية صباح اليوم ندوة صحفية سلطت فيها الأضواء على جوانب من نشاطها والاستعداد لتنظيم احتفالها السنوي بالمؤسسة في تونس. وبالمناسبة أكد السيد نزيه بن عمار رئيس الغرفة التجارية التجارية الأمريكية-التونسية أن الغرفة دأبت منذ أربع سنوات على تنظيم تظاهرة كبرى توزع خلالها جوائز تقديرية على الشركات والمؤسسات العاملة في مختلف القطاعات الصناعية والخدمية التي تحقق نتائج جيدة في مجالات نشاطها في تونس. وأضاف رئيس الغرفة أن المناسبة تدعى إليها الشركات العاملة في تونس لتكريم أربعة منها في مجالات الاستثمار والتصدير وحسن الإدارة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية. أما الجائزة الرابعة فهي تكرم المؤسسة أو من أحسن التعريف بتونس في الولاياتالمتحدةالأمريكية وهي مساهمة حقيقية لمزيد تفعيل دور المؤسسة مشيرا إلى أن أول تظاهرة تمت سنة 2006 وأن تظاهرة هذا العام ستتم يوم 5 ديسمبر القادم حيث ستتولى من خلالها لجنة مكونة من رؤساء الشركات في القطاعين الخاص والعام والإعلاميين وممثلي الغرفة اختيار الفائزين من المؤسسات المرشحة لسنة 2009. وشدد على التظاهرة باعتبارها فرصة للتعريف بالعلاقات الاقتصادية والتجارية القائمة بين تونس وأمريكا مشيرا في ذات السياق أن عدد المؤسسات المنتصبة اليوم يبلغ 74 مؤسسة في قطاعات الإعلامية ووسائل الاتصال وقطاع الأدوية والصناعات الغذائية توفر 18 ألف فرصة عمل باستثمارات تناهز 750مليون دولار أمريكي في تونس عدد هام منها في المناطق ذات الأولوية. وأشارت السيدة ريم العياري الكاتبة العامة للغرفة أن أنشطة متنوعة يجري الإعداد لها بالغرفة لمزيد تنشيط الاستثمار الأمريكي في تونس فضلا عن التعريف بما يتوفر بالبلاد من حوافز استثمارية هامة. كما تعمل الغرفة على تفعيل العلاقات والمبادلات بين البلدين في جميع الميادين خاصة وان مؤسسات تونسية عدة تحقق اليوم عائدات مهمة من التجارة مع أمريكا سواء في الصناعات الصيدلية أوالغذائية أوالنسيج ومكونات صناعة الطيران والفضاء وأكدت أن شركة “أروكاست” تحقق صادرات ب 70 % من إنتاجها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأبرز السيد نزيه بن عمار أن شركات تونسية أخرى في مجال المصنعات الإعلامية تحقق نظرا لعلاقاتها مع “السيلكون فالي” نتائج مماثلة. وألمح أن الغرفة ستعقد يوم 19 نوفمبر القادم لقاء بين المدير العام للديوانية وعدد من المؤسسات التونسيةوالأمريكية لمزيد التعريف بمجلة الديوانة التونسيةالجديدة. وتحدث أيضا عن المهمة التي ستقوم بها الغرفة قبل نهاية العام بصحبة وفد كبير سيجمع كل الأطراف المعنية بالعلاقات التجارية والاقتصادية مع الولاياتالمتحدة للقاء الفاعلين الأمريكيين من الكونغرس ومجلس النواب والاقتصاديين لتعريفهم بفرص الاستثمار المتوفرة في تونس.