أخبار تونس – تمهيدا لعرضه في عدد من القاعات السينمائية بتونس تم تقديم العرض الأول الخاص بالاعلاميين للفيلم الوثائقي حول حياة مايكل جاكسون “ذيس ايز ايت” (هذا هو) صباح يوم الجمعة بمخابر شركة كوينتا للاتصال لصاحبها طارق بن عمار. ويكتسي عرض هذا الشريط الجديد طابعا مميزا باعتبار أهمية الشريط في حد ذاته إذ يكشف آخر أيام حياة “ملك البوب” الأسطورة مايكل جاكسون الذي توفي بشكل فجائي يوم 25 جوان الماضي. كما يتمتع مايكل جاكسون بشعبية كبيرة في تونس تدعمت منذ أن خص جمهورها في 7 أكتوبر 1996 بحفل فني خيري كان الأول من نوعه في العالم العربي وفي افريقيا شهد حضور ما يقارب 65 ألفا من محبيه. ويستعرض فيلم “هذا هو” الذي تتجاوز مدته ساعتين صور فيديو لكواليس التمارين الأخيرة لمايكل جاكسون التي أداها في مركز “ستابلز” بمدينة لوس انجلس الامريكية تحضيرا لغمار جولته الغنائية التي كانت مبرجمة ابتداء من 13 جويلية الماضي بلندن. ولقد توفر لمخرج الشريط كيني اورتيغا مادة فيلمية غزيرة تزيد على 100 ساعة من لقطات فيديو تم تسجيلها في الفترة من أفريل الى جوان 2009 مستثمرا بذلك الفترات الطويلة التي رافق فيها النجم الأمركي. كما استنجد مخرج الشريط بخبرات الراقص العالمي “ترافيس بايني” ليقتنص وهج الطاقات الابداعية المثيرة لمايكل جاكسون خاصة خلال تجسيد أغاني “القاتل” و”الارض” و”لا أستطيع التوقف عن حبك” و”سأكون هناك” و”تفوق عليه” في ثوب سينمائي. وهناك تكمن جدة الشريط الجديد وطرافته خاصة من خلال توليف صور اللوحات الكوريغرافية والأداء الاستعراضي الذي ترافقه أحدث التقنيات الصوتية الرقمية والتوضيب الركحي المتقن. واحتوى شريط “هذا هو” على شهادات للمغنين والراقصين الذين رافقوا مايكل جاكسون أثناء التمارين مما جعل تجاربهم مع هذا الفنان الساحر تكون بمثابة أصدق وثيقة لنهاية مأساوية. وسيعرض الفيلم بداية من يوم الجمعة بقاعات الكوليزي بالعاصمة والحمراء بالمرسى وحنبعل بالمنار والنجمة بصفاقس والمركب الثقافي “امحمد معروف” بسوسة وفضاء المركب الكبير بقابس. وكانت عروض شريط “هذا هو” قد انطلقت في 18 بلدا في الوقت عينه بداية من يوم الثلاثاء الفارط وذلك طيلة أسبوعين متتاليين. وبدا مايكل جاكسون خلال كامل فترات الشريط في صحة جيدة وفي منتهى استعداداته البدنية التي عهده بها جمهوره في مختلف الحفلات العالمية.