أخبار تونس – تعتبر تونس منتجا هاما للتمور في العالم واعتبارا لمساهمة هذا القطاع في تعزيز الصادرات الوطنية، يسعى القائمون عليه إلى ايلائه كل العناية والاهتمام اللازمين. علما أن تونس تحتل المرتبة الرابعة عالميا من حيث الكميات المصدرة من التمور التي تمثل واحدة من أهم مكونات الصادرات الزراعية التونسية بعد زيت الزيتون ومنتجات الصيد البحري. وهذه السنة ينطلق اليوم 2 نوفمبر 2009 موسم تصدير التمور، وفي هذا الإطار جرت الاستعدادات لتنظيم عملية التصدير بين المجمع المهني والغرفة الوطنية لمصدري الخضر والغلال، والاستجابة للطلب العالمي وخاصة الأسواق الجديدة الواعدة على غرار روسيا وماليزيا والهند وأذربيجان علاوة على الأسواق التقليدية. وعلى مستوى الارتقاء بالجودة وحماية صابة التمور تم خلال السنة الحالية لف 8 ملايين و400 ألف عرجون بمادة البلاستيك كما استعملت لأول مرة “الناموسية” للف مليونين و900ألف عرجون أغلبها في جهة قبلي. وتجدر الإشارة إلى أنه تم بعث صندوق للنهوض بجودة التمور التونسية يتم تمويله بنسبة 1% من عائدات العمليات التصديرية. ويشار إلى أن القطاع استقطب استثمارات أجنبية من أوروبا وفتح آفاقا كبيرة في أسواق جنوب شرق اسيا مما سيساهم في توفير فرص تشغيل جديدة لأبناء هذه الناطق. علما وأن صابة التمور لهذه السنة تقدّر بحوالي 162 ألف طن منها 110 ألاف طن دقلة نور، وحوالي 65 ألف طن معدة للتصدير، مقابل 145 ألف طن خلال الموسم الماضي. ومن جهة أخرى تشير التقديرات إلى أن الموسم الجديد للتمور بولاية قبلي سيسجل إنتاجا قياسيا بنحو 91 ألف طن منها 77 ألفا و500 طن من صنف دقلة نور و13 ألف و500 طن من نوع تمور المطلق.