تحادث السيد عبد الوهاب عبد الله وزير الشؤون الخارجية بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة مع السيد فريديريك ميتيران وزير الثقافة والاتصال الفرنسي. واعرب السيد عبد الوهاب عبد الله بالمناسبة عن الارتياح لمتانة وعمق روابط الصداقة القائمة بين تونس وباريس موءكدا الارادة التي تحدو الرئيس زين العابدين بن علي والرئيس نيكولا ساركوزى في مزيد تعزيز هذه الروابط وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بما يخدم مصالح البلدين. وبين وزير الشوءون الخارجية ان تكثيف الزيارات واللقاءات سامي بين المسؤولين في البلدين من شانها ان يسهم في تعزيز واثراء الشراكة التونسية الفرنسية . واوضح السيد عبد الوهاب عبد الله من جهة اخرى انه بالنسبة الى تونس التي تعد فيها الثقافة دعامة أساسية للتقدم ووسيلة ناجعة لدفع التنمية فان الدفاع عن قيم التضامن واحترام الاخر وحوار الحضارات يعتبر من الاولويات. وقد تم خلال هذا اللقاء التطرق الى افاق دعم التعاون بين تونس والاتحاد الاوروبي و سبل تعزيز العلاقات الاورومتوسطية. وفي تصريح عقب المحادثة افاد السيد فريديريك ميتيران ان اللقاء جرى في مناخ ودى وان محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية مكن من التطرق الى العديد من المسائل ذات العلاقة بقطاعي الثقافة والاتصال. واضاف في تصريحه يقول «لقد أتاح اللقاء اجراء تبادل موسع لوجهات النظر في مناخ من الثقة ومثل مناسبة أكد خلالها الطرفان الاهمية التي تكتسيها العلاقات التونسية الفرنسية وروح الصداقة التي تميزها فضلا عن ضرورة تعزيز هذه العلاقات».