مثلت حصيلة أنشطة الغرفة التونسية الفرنسية للتجارة والصناعة خلال سنة 2008 وملامح برنامج عملها لسنة 2009 إلى جانب العلاقات الاقتصادية بين تونسوفرنسا أهم المسائل التي تم تداولها اليوم الثلاثاء بتونس خلال اللقاء الصحفي السنوي للغرفة. وذكر السيد فؤاد لخوة رئيس الغرفة خلال هذا اللقاء بالخصوص بالبحث الذي تم انجازه سنة 2008 حول مناخ الأعمال في تونس . وتبين نتائج هذا البحث الذي شمل 350 مؤسسة ذات مساهمة فرنسية أن تونس تتوفر على محيط ملائم للأعمال باعتبارها تمتلك شبكة طرقات عصرية وبنية تحتية حديثة فيما يتعلق بالموانئ الجوية والبحرية علاوة عن شبكة اتصالات متطورة ونظام جبائي ملائم. وركز البحث على ضعف تأثير القطاع الغير منظم في تونس “الأضعف في المغرب العربي” وقانون التشغيل وأعوان التسيير وكلفة مجمل عناصر الإنتاج. وبين السيد فؤاد لخوة أن برنامج سنة 2009 سيركز على مجالات الموانئ الجوية والنسيج والبيئة والبناء. كما سيتضمن تنظيم الدورة الثامنة لأيام الشراكة التونسية الفرنسية التي ستلتئم بتونس من 26 إلى 28 أكتوبر 2009. واستعرض السيد برتراند فيرنو رئيس البعثة الاقتصادية بالسفارة الفرنسية من جهته حصيلة المبادلات التجارية بين البلدين مشيرا إلى أن فرنسا بقيت الشريك الأول لتونس رغم الظرف الاقتصادي العالمي غير الملائم. وأفادت وكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية في هذا الشأن أن الاستثمارات الفرنسية في تونس سجلت في غضون الأشهر الإحدى عشر الأولى لسنة 2008 نموا بنسبة 5ر305 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2007. وبلغ عدد المشاريع ذات المساهمة الفرنسية في قطاعات الصناعة والخدمات والفلاحة والسياحة 98 مشروعا خلال الأشهر ال11 الأولى من سنة 2008 باستثمارات قدرت ب1ر504 مليون دينار تونسي.