أخبار تونس - في إطار إعلانها عن وضعيتها المالية عرّج السيد Bernard Boisson مدير عام شبكة وكالة الأسفار الفرنسية Leclerc Voyages على أن تونس تأتي في المرتبة الثانية للوجهات التي يحبذها زبائنها بنسبة 13% وتليها المغرب بنسبة 8% ثم إسبانيا بنسبة 7% فيما آلت المرتبة الأولى لفرنسا بنسبة 35% حسب ما جاء على موقع quotidiendutourisme.com. ويشار في هذا السياق أن عائدات القطاع السياحي في تونس سجلت ارتفاعا بنسبة 4% خلال سنة 2009، في وقت سجلت فيه مداخيل سياحة عدد من البلدان المتوسطية تراجعا بنسب تراوحت بين 20 و30% جراء تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. وقد احتل السياح الفرنسيون المرتبة الأولى بنحو 620 ألف سائحا خلال النصف الأول من العام الماضي من مجموع 1.5 مليون أوروبي تدفقوا على البلاد. والجدير بالذكر أن النقابة الفرنسية الوطنية لوكلاء الأسفار”SNAV” كانت قد اختارت تونس وتحديدا مدينة توزر لإقامة الملتقى الثالث لمهن السفر والسياحة. ومن خلال هذه التظاهرة قدّمت توزر كوجهة جديدة علما وأن مدينة توزر تستقطب 200.000 فرنسي سنويا. ويساعد موقع تونس ذو الطبيعة المتنوعة بين شواطئ وجبال وصحراء على جعلها نقطة جذب رئيسية يؤمها أكثر من خمسة ملايين سائح سنويا تبلغ نسبة الأوروبيين منهم نحو 90% والنسبة الباقية من السياح العرب والآسيويين والأفارقة. والجدير بالذكر أن تقريرا آخر لموقعي MonNuage.fr وRelaxnews كانا قد صنفا تونس من بين أفضل خمس جهات قريبة يسعى الفرنسيون لزيارتها في أكتوبر2009.