استقبل السيد كمال مرجان وزير الشؤون الخارجية عشية اليوم الاثنين بمقر الوزارة السيد كيم هيونغ أو رئيس المجلس الوطني لجمهورية كوريا الذى يوءدى زيارة عمل الى تونس. وأبرز السيد كمال مرجان بالمناسبة أهمية هذه الزيارة التي تاتي في وقت يحيي فيه البلدان الذكرى الاربعين لاقامة علاقات ديبلوماسية بينهما ملاحظا أنها تشكل فرصة متجددة لتمتين الديبلوماسية البرلمانية بوصفها عامل دفع للعلاقات الثنائية والتقارب بين الشعوب. وأشار الى المستوى الممتاز الذى بلغته العلاقات التونسية الكورية المتسمة بالصداقة والاحترام المتبادل موءكدا الارادة التي تحدو تونس الى الارتقاء بهذه العلاقات الى مستوى الشراكة المتميزة. وأعرب الوزير عن الارتياح لنوعية التعاون القائم بين البلدين في الميادين ذات الاهتمام المشترك وتطلعه الى مزيد اسهام هذا التعاون في التقدم الاجتماعي والاقتصادى الذى حققته تونس ومزيد اتساعه ليشمل ميادين جديدة ذات قيمة مضافة عالية كالبحث العلمي والطاقات المتجددة. ومن جهته أبرز السيد كيم هيونغ أو الاهمية التي توليها بلاده لتمتين علاقاتها وتعاونها مع تونس ورغبتها في مواصلة دعم مجهودها التنموى. وعقب اللقاء صرح رئيس المجلس الوطني لجمهورية كوريا أن محادثته مع وزير الشوءون الخارجية اتسمت بالصراحة وبطابعها الودى ومكنت من الوقوف على نقاط التشابه بين تونس وكوريا باعتبارهما بلدين لا يملكان موارد طبيعية كبيرة لكنهما أثبتا اليوم قدرتهما على تحقيق نمو اقتصادى جيد. وأضاف المسؤول الكورى «حققت تونس تحت القيادة الحكيمة للرئيس زين العابدين بن علي تقدما كبيرا وهي قادرة على تحقيق المزيد» مبينا أن زيارته تهدف الى دفع التعاون الثنائي والنهوض بتبادل الزيارات بين المسوءولين السياسيين ورجال الاعمال بالبلدين».واختتم قائلا «لقد كان لقاء مثمرا وبناء للغاية»