ابرز السيد عفيف شلبي وزير الصناعة والتكنولوجيا التطور الايجابي الذي سجلته الصادرات الصناعية سنة 2009 حيث بلغت 1ر16 مليار دينار فيما حافظت الاستثمارات الصناعية المنجزة على استقرارها مسجلة 4ر1 مليار دينار. ولاحظ في مداخلة القاها يوم الاحد حول موضوع “المناطق الصناعية والاقطاب التكنولوجية” في اطار الجلسة الرابعة للندوة الدورية للولاة ان تطور نوايا الاستثمار الصناعي بمناطق التنمية الجهوية وانجاز 10 مشاريع صناعية كبرى بها مكنت خلال سنة 2009 من احداث 7500 موطن شغل في 7 ولايات داخلية. واشار الى انه تجسيما لما جاء بالبرنامج الرئاسي معا لرفع التحديات 2009-2014 فان الهدف المرسوم يتمثل في احداث 85 الف موطن شغل سنويا في افق سنة 2014 بالتوزاى مع تطوير البنية الاساسية الصناعية والاقطاب التكنولوجية ودفع الاستثمار بالجهات. وقدم الوزير في ذات السياق الاستراتيجية الصناعية في افاق سنة 2016 التي من شانها استقطاب المؤسسات في القطاعات الواعدة والمجددة وتنمية المناطق الصناعية لتكون من اهم ركائز الترويج لتونس كوجهة صناعية وتكنولوجية. واعتبر السيد عفيف شلبي ان الاقطاب التكنولوجية تعد فضاءات لحفز التجديد التكنولوجي والابتكار ودفع الاستثمار الخاص مشيرا الى انه توجد 6 اقطاب تكنولوجية وتنموية صناعية في طور الانجاز حاليا على مساحة 1000 هك ستمكن من احداث 1500 مؤسسة واكثر من 100 الف موطن شغل. وذكر في ذات النسق ان الرئيس زين العابدين بن علي اقر بمناسبة المجالس الجهوية الممتازة احداث 4 اقطاب تكنولوجية وتنموية اضافية متعددة المواقع والاختصاصات بكل من باجة وقابس وجندوبة ومدنين بما يدعم البنية الاساسية للاقطاب التكنولوجية التي تبقى من اهم روافد احداث مواطن الشغل بالبلاد. وافاد الوزير تعقيبا على استفسارات الولاة حول ضرورة الاسراع في تهيئة المناطق الصناعية وتخصيص مقاسم صناعية جديدة للاستجابة لطلبات المستثمرين انه “لا يوجد لمشروع يتعطل اليوم بسبب عدم الحصول على مقسم صناعي”. وشدد على ان دفع حركة الاستثمار بالجهات لابد ان تتواصل عبر تفعيل جملة الحوافز والتشجيعات التي تم اقرارها للغرض.