أخبار تونس – دأبت تونس على تنظيم العديد من المسابقات في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بين الحفظة والمقرئين من كامل أنحاء الجمهوريّة إذكاءً لروح المنافسة على حفظ كتاب الله الكريم وتلقى هذه المسابقات فائق الرّعاية والعناية من لدن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي وهذا ما تؤكده الجوائز والمراتب التي يحصدها المقرئون التونسيون في مختلف المسابقات الدولية. وفي إطار الاستعداد للمشاركة في المسابقات القرآنية الدولية في تونس وخارجها تواصلت يوم الخميس بالمعهد الأعلى للشريعة بتونس فعاليات الاختبار الوطني التاسع لسنة 1430 هجري/2010 الخاص بحفظ القران الكريم وترتيله وتفسيره. ويشارك في الاختبار الذي تواصل يومي 3 و4 فيفري الجاري 119 مترشحا من الذكور والإناث من مختلف ولايات الجمهورية تتراوح أعمارهم بين 9 و25 سنة وتتكون لجنة التحكيم من شيوخ وأساتذة مختصين في التلاوة وعلوم القراءات والتفسير. ولدى إشرافه يوم الأربعاء على انطلاق هذا الاختبار بالمعهد اطلع السيد بوبكر الاخزوري وزير الشؤون الدينية على سير الاختبار وتحدث مع المشاركين الشبان مستفسرا عن أوضاعهم في المدارس والجمعيات القرآنية ومشجعا إياهم على مزيد الاجتهاد والعمل على تحقيق أفضل النتائج وطنيا ودوليا. وذكر بما يوليه الرئيس زين العابدين بن علي من عناية خاصة بكتاب الله العزيز وحفظته تجسدت في العديد من القرارات الهامة المتمثلة في إذن سيادته لأول مرة في تاريخ البلاد بطبع مصحف الجمهورية وفق رواية قالون وبخط تونسي وفي شكل أنيق والتلاوة المستمرة للقرآن الكريم في رحاب جامع الزيتونة المعمور وجامع عقبة بن نافع بالقيروان وتنظيم مسابقة تونس الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وبعث إذاعة الزيتونة وتشجيع الشبان التونسيين على المشاركة في مختلف المسابقات القرآنية داخل البلاد وخارجها فضلا عن النهوض بقطاع الكتاتيب وتطوير طرق التعليم بها.