أخبار تونس - في إطار الاحتفالات بالذكرى العشرين لاتحاد المغرب العربي تحتضن تونس من 15 الى 17 فيفرى 2010 فعاليات الندوة المغاربية حول “نظام مراقبة الصحة النباتية والتصرف في مخاطر استعمال المبيدات” بدول اتحاد المغرب العربي بتونس. واستعدادا لهذه الندوة التي ينظمها الاتحاد المغاربي للفلاحين بالتعاون مع اتحاد المغرب العربي تم مؤخرا بتونس عقد جلسة عمل جمعت السيدين الحبيب بن يحيى أمين عام اتحاد المغرب العربي ومبروك البحري رئيس الاتحاد المغاربي للفلاحين. وتناولت أشغال الجلسة وضع خطة عمل وبرنامج موحد يجمع بين الهيكلين وقد تم الاتفاق على توجيه الاهتمام نحو تدعيم الشركات الصغرى والمتوسطة الناشطة في القطاع الفلاحي وتكثيف الدراسات المعنية بالمواضيع الإستراتيجية في هذا القطاع وتوفير الموارد المالية اللازمة لتمويل المشاريع التنموية الفلاحية. وبمناسبة هذه الندوة أكد الجانبان أهمية إبراز مكانة الاتحاد المغاربي للفلاحين في الملتقيات والتظاهرات الإقليمية والعربية والقارية والعالمية ذات الصبغة الفلاحية، فضلا عن جعل القطاع متسقا مع مختلف التدابير التي تتخذها عديد المظمات في هذا المجال مثل منظمة التجارة العالمية والبرنامج المختلط بين منظمة التغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية وغيرها من الهياكل.. وعلى هامش الندوة تدارس الطرفان السبل الكفيلة بإرساء برنامج فعلي للتعاون يهدف الى التوجه نحو المنظمات المهنية الأوروبية والأمريكية من أجل توسيع دائرة التحالفات التنموية وتعزيز شبكة العلاقات المنظماتية للاتحاد المغاربي للفلاحين. وتمخضت المناقشات في هذا المجال عن وضع استراتيجية عمل لضمان تناسق المشاريع التنموية مع توجه هذه المنظمات المهنية.