تونس 17 فيفرى 2010 (وات) اوصى المشاركون في الندوة المغاربية حول نظام مراقبة الصحة النباتية وتدبير مخاطر استعمال المبيدات بدول اتحاد المغرب العربي في ختام اشغالهم يوم الاربعاء بضرورة توحيد التشريعات في مجال الحجر الزراعي وتدبير المبيدات واشراك معاهد البحث العلمي في برامج وقاية الصحة النباتية. كما اكدوا على اهمية اصدار دليل خاص بهذه الافات والامراض والحشرات النباتية الى جانب تشكيل فرق عمل خاصة بالتصرف في المبيدات التالفة وتتبع مسارها. ودعوا الامانة العامة لاتحاد المغرب العربي الى تنظيم ايام دراسية حول الحالات الطارئة للافات الزراعية وحث الشركات العاملة في مجال المبيدات الى المساهمة في التخلص من المبيدات التالفة مع الحفاظ على البيئة اضافة الى تثمين دور الجمعيات والهيئات المهنية ودعمها بالاليات الكفيلة بمساعدتها على الاضطلاع بمسوءولياتها في مجال الصحة والصحة النباتية. وابرز السيد مبروك البحرى رئيس الاتحاد المغاربي للفلاحين من جهته العزم على المضي في تكريس التعاون المغاربي على مستوى المنظمات والهياكل الفلاحية والبحثية وتحقيق الاهداف المشتركة لفائدة الفلاحة والفلاحين في المنطقة. ولاحظ تنامي الوعي في البلدان المغاربية بجدوى المقاومة البيولوجية والتقليص من المداواة الكيميائية حفاظا على صحة المستهلك واستجابة لمتطلبات السوق العالمية. وبين ضروة دفع التعاون مع شركاء المنطقة في اتجاه بعث مراكز بحث ومخابر تحليل مختصة ومتطورة قادرة على تامين مراقبة الصحة النباتية وتوفير ضمان المطابقة للمواصفات من جهة وتكوين الكفاءات /فلاحين ومرشدين ومهندسين/ قصد التقليص من مخاطر استعمال المبيدات. واشار على المستوى المغاربي الى دعم التنسيق بين معاهد وموءسسات البحث العلمي الفلاحي للاستفادة من نتائج البحوث في البلدان المغاربية وخاصة في مجالات اختيار البذور والمشاتل واحكام استعمال الادوية والمبيدات مع ضمان سرعة تبادل المعلومات البينية حول كل ما يظهر من افات وامراض زراعية للتوقي منها ومقاومتها في الابان.