أخبار تونس - إن تكريس ممارسة رياضة نظيفة وخالية من المنشطات ينصهر ضمن المبادئ السامية التي تقوم عليها الحركة الأولمبية في العالم التي تندرج فيها تونس والتي عززت بنيتها الأساسية الرياضية في هذا المجال وخير دليل على ذلك الوكالة الوطنية لمكافحة تناول المنشطات إلى جانب إحداث المخبر الوطني لمراقبة وتحليل المنشطات سنة 2001 وهو الأول عربيا والثاني إفريقيا والمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة بتونس. وعملا على الاقتراب من فئة الشباب وتوعيتهم قامت الوكالة الوطنية لمكافحة تناول المنشطات ومجموعة من المعاهد التابعة لجامعات منوبة (معهد الصحافة وعلوم الإخبار، المعهد العالي لفنون الميلتميديا) و 07 نوفمبر بقرطاج (المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما) وتونس (معهد الفنون الجميلة) بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بمعهد الصحافة وعلوم الإخبار بحضور عدد من الجامعيين والرياضيين. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تشجيع الطلبة على إنتاج مواد ضمن اختصاصاتهم قادرة على التوعية والتحسيس بخطورة تعاطي المنشطات خاصة وأن للإعلام الرياضي دور بارز في هذا المجال. والجدير بالذكر أن الوكالة الوطنية لمكافحة تناول المنشطات ستنظم مناظرة لإختيار أفضل مقال صحفي وأفضل انتاج سمعي بصري لتوعية القراء بخطورة المنشطات علما وأن الطلبة المتوجين ستوفر لهم الوكالة كل الظروف لإنجاز أعمالهم. ويشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي تتويجا للأيام المفتوحة التي انطلقت يوم 15 فيفري 2010 بمعهد الفنون الجميلة بتونس وتتواصلت في عدد من المعاهد العليا الأخرى على غرار معهد الصحافة وعلوم الإخبار والمعهد العالي للفنون وتقنيات السينما بقمرت والمعهد العالي لفنون الملتيميديا بمنوبة . وتضمن برنامج هذه الأيام المفتوحة تقديم مداخلات تحسيسية لفائدة الطلبة من قبل أخصائيي الوكالة ومجموعة من الرياضيين المعروفين حول موضوع المنشطات يتم من خلالها التعريف بهذه الظاهرة وسبل مقاومتها والوقاية منها. وعلى هامش الأيام المفتوحة وقع التعريف أكثر بالوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات ومختلف برامج عملها كما تم في هذا الإطار الإعلان عن “المسابقة الوطنية بين المعاهد العليا حول المنشطات” التي أدرجت ضمن برنامج التوعية والتحسيس للوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات لسنة 2010 والتي تتمثل في انجاز دعائم سمعية بصرية ومكتوبة حول المنشطات.