تونس -(وات)- تحتضن مدينة العلوم بتونس انطلاقا من يوم 24 ماي الجاري معرضا علميا حول /الديناصورات الصحراوية/ تم تصميمه وانجازه من قبل كفاءات تابعة لمدينة العلوم. ويهدف هذا المعرض الى تعريف الجمهور العريض في تونس وكذلك هواة علم الحفريات بالتراث الجيولوجي الوطني. وابرز السيد خالد غديرة مدير عام مدينة العلوم خلال لقاء صحفي عقده اليوم الجمعة في هذه الموءسسة العلمية اهمية هذا الانجاز الذي يشكل سابقة في تونس. كما اشاد بقيمة هذا العمل الذي قال انه انجز من قبل كفاءات تابعة لمدينة العلوم، مشيرا الى ان هذه الكفاءات توصلت الى اعادة تشكيل المناخ الذي عاشت فيه الديناصورات في العهود القديمة. واضاف ان هذا المعرض الحدث هو دعوة الى الرحيل عبر الزمن الى عهود غابرة كانت فيها هذه الديناصورات "اسياد الارض." ويبعث المعرض الى الوجود من جديد "الكاركرودونتوزريس" و"الاغوانة" و"جوباريا" و"افروفنتور" و"سبينوزوريس" وهي انواع من الديناصورات مضى على انقراضها اكثر من 65 مليون سنة. وسيتمكن الجمهور، بفضل التقنيات الركحية والاضاءة والصور البيانية، من اكتشاف الغطاء النباتي والعادات الغذائية لهذه الزواحف التي تعود الى ما قبل التاريخ. كما سيتعرف، بفضل نماذج ممكنة،على حركات هذه الكائنات وعلى الاصوات التي تصدرها. وللاشارة فقد تم العثور على احافير الديناصورات لاول مرة في تونس سنة 1951 وبالتحديد في تطاوين. ومنذ ذلك الوقت اصبحت هذه المنطقة وجهة عالمية لعلماء الجيولوجيا والآثار.