أخبار تونس - شكّل إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2010 سنة دولية للشباب على إثر مبادرة للرئيس زين العابدين بن علي محور الاحتفال الذي نظمته الكشافة التونسية “جهة تونس” أمس الأحد 28 فيفري كما تزامن الاحتفال مع إحياء الذكرى 100 لحركة المرشدات الكشفيات في العالم وشارك في هذا الموكب عدد من المنخرطين في الكشافة التونسية وقائدات كشفيات من الجماهيرية الليبية و فرنسا. ولدى إشرفها على هذا الاحتفال أكدت السيدة ببية بوحنك شيحي وزيرة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والمسنين على أن إعلان السنة الجارية سنة دولية للشباب يعتبر برهانا دوليا متجددا على قدرة تونس على المبادرة والاجتهاد في مقاربة أكثر الشؤون أهمية ألا وهو الشأن الشبابي . وأكدت أن تركيز تونس على الشأن الشبابي ومنحه النصيب الوافر من الاهتمام يصب في جوهر الوعي بأهمية الشباب ودوره في صنع التنمية وامتلاك أسباب التقدم والحداثة من جهة وفي صيانة المكتسبات الحضارية والثقافية القائمة على الانفتاح والاعتدال والتسامح من جهة أخرى . ولدى تطرقها إلى موضوع حركة المرشدات الكشفيات في العالم التي مرّ عليها 100 سنة أبرزت الدور الريادي الذي تضطلع به الكشافة التونسية منذ تأسيسها في تربية الناشئة من الجنسين تربية كشفية شاملة وتنمية قدراتهم وإعدادهم للانخراط الفاعل في الحياة العامة ودعم قيم المواطنة والمسؤولية والولاء لتونس لديهم. و في سياق الحديث عن المرأة أفادت الوزيرة أن المرأة التونسية أصبحت تمثل اليوم أكثر من 42% من مجموع المخرطين في المنظمات والجمعيات وأن عدد الجمعيات النسائية في البلاد تجاوز 140 جمعية تغطي شتى الميادين التنموية والاجتماعية والثقافية والرياضية والسياسية. كما دعت إلى أن تكون مساهمة الكشافة التونسية في إنجاح السنة الدولية للشباب والمؤتمر القادم لشباب العالم في مستوى ما دأبت عليه الحركة الكشفية في تونس من ريادة وتميز ومسؤولية.