أخبار تونس - تحتل المرأة في تونس مكانة متميزة حيث تعتبر شريكا فاعلا في مسيرة التنمية فالبنية الاجتماعية في تونس تقوم على رؤية متوازنة تقوم على أساس تكافؤ الفرص والحقوق بين الجنسين خصوصا في التعليم والشغل بما يساهم في التنمية الإنسانية ويعزز انفتاح المجتمع على الحداثة. وفي هذا الإطار احتفلت تونس مع سائر البلدان العربية بيوم المرأة العربية الموافق لغرة فيفري وتعتبر هذه المناسبة فرصة للوقوف عند ما تحقق للمرأة من انجازات وللتأكيد على أهمية النهوض بوضعها باعتباره شرطا أساسيا لتحقيق التنمية. ووعيا بأهمية هذا اليوم العربي المخصص للمرأة أصدر البريد التونسي طابعا بريديا ليكون ذكرى لهذه المناسبة التي تأتي في ظل رئاسة تونس لهذه المنظمة. ويشار في هذا السياق إلى أن المرأة في تونس تتمتع بتشريعات تضمن حقوقها وتحميها من التمييز كما أن التقيحات التي شهدتها مجلة الأحوال الشخصية منذ 1987 وما تضمنته من إصلاحات جوهرية عبرت عن إرادة سياسية استندت إلى نظرة واضحة لحاضر تونس ومستقبلها وتدرجت بالمرأة من المساواة إلى الشراكة مع الرجل. ويذكر أن تونس تضم أجهزة هامة في مجال الدراسات والبحوث والتوثيق حول المرأة حيث يقوم كل من مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة”كريديف” ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” بتقديم إضافات هامة في مجال متابعة أوضاع المرأة والمساهمة في تطويرها.