تحت شعار مكافحة السرطانات الانثوية مسالة صحة عمومية انطلقت يوم الجمعة بتونس الدورة الثامنة لمنتدى السكان والصحة الانجابية الذى يبادر بتنظيمه منذ 2001 الديوان الوطني للاسرة والعمران البشري .وثمنت السيدة نجوى الميلادى كاتبة الدولة المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية الجهود المبذولة لدعم الخطة الوطنية لمكافحة السرطان التي انطلق تنفيذها سنة 2001 للحد من عدد الحالات السرطانية والتقليص من انعكاساتها . واشارت الى اهمية تطوير طرق العلاج والكشف المبكر ودعم مهارات الاطارات الطبية وشبه الطبية واحداث اقسام متخصصة بعديد الجهات فضلا عن تطوير منظومة جمع المعلومات بالخاصة مرضى السرطان وتشجيع مكونات المجتمع المدني على توسيع العمل التوعوي والاجتماعي في المجال . وتم تقديم معطيات حول السرطانات الانثوية في تونس وحول سرطان عنق الرحم اضافة الى التجربة النموذجية للديوان الوطني للاسرة والعمران البشري حول التقصي الماموغرافي في سرطان الثدي . واكدت المداخلات على مكانة العمل التوعوي والتثقيفي في التقليص من نسبة اكتشاف سرطان الثدى في مرحلة متقدمة فضلا عن امكانية تفادي سرطان عنق الرحم عن طريق نشر ثقافة الصحة الانجابية والرفع من درجة الوعي لدى المراة وترويج السلوكيات الوقائية في المجال . كما تم خلال هذه الحلقة عرض شريط وثائقي من انتاج مركز الانتاج السمعي البصري التابع للديوان تضمن شهادات حول تجارب بعض النسوة مع السرطانات الانثوية والمشاكل التي يتعرضن اليها بالاضافة الى شهادات اهل الاختصاص. ويخصص برنامج هذه الدورة التي تتواصل الى موفى سنة 2009 لموضوع المجتمع التونسي وامراض العصر و المجتمع التونسي في مواجهة التحديات الديمغرافية .