أخبار تونس – تشهد دار الثقافة المغاربية ابن خلدون من 15 إلى 21 مارس 2010 احتضان فعاليات الدورة العاشرة لتظاهرة “سينما السلام” التي تنظّمها «الجامعة التونسية لنوادي السينما» FTCCو«نادي سينما جبريل ديوب ممبتي» بتونس بالاشتراك مع المؤسسة الألمانية «فريدريش إيبرت» علما وأن التظاهرة مهداة إلى روح أسماء الفني التي تعتبر إحدى مؤسسي “سينما السلام”. وتتضمن التظاهرة 7 أشرطة سينمائية من 5 دول وهي تونس والاردن واسبانيا وانقلترا والولايات المتحدةالأمريكية تقسم وفق 7 محاور وهي: الحق في الحياة والمقاومة والمرأة وافريقيا والتطرف واليبئة والموسيقى. وترفق العروض السينمائية بتنظيم تظاهرات موازية على غرار ورشة في الفن التشكيلي صبيحة يوم 17 مارس وورشة حول كتابة السيناريو ومائدة مستديرة يوم 21 مارس يليها حفل فني تحييه فرقة Real Groove Movement وDub mel'kabba . ومن بين الأفلام في التظاهرة التي افتتحت بشريط “أنا سام” للمخرج الأمريكي جاسي نيلسون، شريط “الجوع” للمخرج الانقليزي ستيف ماك كوين الذي يسرد نضال الشاب الايرلندي الشمالي بوبي ساندز الذي نفذ إضرابا عن الطعام في سجنه عام 1981 للحصول وزملائه على وضع سجناء سياسيين. كما يستعرض شريط “البستاني المخلص” للمخرج الامريكي فيرنندو ميريلس قصة اكتشاف جثة المحامية والمناضلة تيسا كايلي في كينيا التي كانت تبحث عن تجاوزات مصانع الأدوية في افريقيا ويحاول زوجها خلال الشريط كشف الحقيقة وفهم أسباب موت زوجته. وضمن محور «البيئة» شريط “الصناعة الغذائية” للمخرج الامريكي روبرت كنار وهو يبحث في مسألة دور الصناعة الغذائية التي تؤثر على البيئة وعلى صحة الانسان وهي صناعة همها الوحيد الاستثمار والربح ضاربة عرض الحائط بمصالح الفلاحين ومخلة بكل شروط الحياة. ويشاهد جمهور المهرجان شريطا وثائقيا بعنوان «إعادة خلق» للمخرج الأردني محمود المساد ضمن محور «تطرّف» والذي كان شكل حدثا بارزا خلال عرضه في الدورة الأخيرة لمهرجان دبي السينمائي. وخصت سعيدة الشريف رئيسة «الجامعة التونسية لنوادي السينما» أخبار تونس” بتصريح قالت فيه إن التظاهرة هي فضاء مفتوح ليشاهد الشباب وباقي الفئات العمرية أحدث الافلام التي أنتجت في العالم وتهدف “سينما السلام” إلى اجتذاب الجمهور إلى قاعات السينما لا سيما لمتابعة نوع خاص من السينما هو “سينما المؤلف” ويبدو ذلك من خلال التركيز على محاور للعروض مثل محور المرأة ومحور البيئة..