أخبار تونس – يحتل القطاع الزراعي مكانة كبرى في الاقتصاد التونسي ، مما يمكن من تحقيق نسبة كافية من الأمن الغذائي بالإضافة إلى تدعيم نسبة تغطية الحاجيات الوطنية اليوم في مجال الحبوب40%. ولضمان حسن سير موسم الزراعات الكبرى انطلقت صباح أمس الجمعة 02 أفريل من وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، فرق عمل ميدانى متكونة من أخصائيي الزراعات الكبرى توجهوا نحو مناطق إنتاج الحبوب بمختلف الولايات وذلك قصد معاينة مستوى نمو مزارع الحبوب في هذه المرحلة من الموسم. وستتولى هذه الفرق تأطير الفلاحين ومساندتهم فنيا لانجاز بقية مشاريع الري بالنسبة للحبوب المروية وإحكام عمليات التسميد والمداواة برا وجوا بالنسبة للحبوب المطرية. وستركز هذه الفرق على متابعة ضيعات منتجي البذور الممتازة من أجل تطوير إنتاج هذه المادة الإستراتيجية لتأمين حاجيات الموسم المقبل المقدرة ب 450 ألف قنطار من البذور الممتازة طبقا لأهداف البرنامج الرئاسي. ويشار إلى أن وزارة الفلاحة والموارد المائية اتخذت التدابير اللازمة لإنجاح هذا الموسم من خلال جملة من الإجراءات على غرار عملية التمويل فقد تم إسناد القروض الموسمية ل2483 فلاحا بقيمة 42 مليون دينار متجاوزة ما تم صرفه في نفس الفترة من السنة الماضية ب10 ملايين دينار. كما عرف استخلاص ديون القروض الموسمية نسقا قياسيا ، بتسجيله نسبة 98 بالمائة بالإضافة إلى التقدم السريع في استخلاص القروض المجدولة بنسبة 75 بالمائة. يذكر أن الرئيس بن على وفي إطار مساعدة الفلاحين، اقر الإبقاء على أسعار الحبوب عند الإنتاج في مستواها الحالي ومواصلة العمل بالمنح الاستثنائية للتجميع رغم الانخفاض الذي شهدته أسعار الحبوب في الأسواق العالمية مشددا على دعم الإحاطة بمزارعي الحبوب وتوفير الحاجيات من بذور الحبوب الممتازة في أفضل الظروف.